الحمد الله يفتتح قسم العمليات في مستشفى الخليل الحكومي

الخليل/سوا/ افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، قسم العمليات في مستشفى عالية الحكومي.

وأكد الحمد الله اهتمام القيادة الفلسطينية بالقطاع الصحي لتعزيز صمود المواطنين في هذه المحافظة، كما ثمن دعم العشائر ورجال الأعمال ولجنة مساندة مستشفى عالية، السخي في إنشاء هذا القسم، ودعم المراكز الصحية بالمحافظة.

وشدد على أن محافظة الخليل تحظى باهتمام كبير من القيادة الفلسطينية، التي تسعى إلى دعم كافة القطاعات، لا سيما القطاعات الرئيسية التي تعزز صمود أبناء محافظة الخليل التي تعاني من ممارسات الاحتلال المتواصلة.

وأوضح أن افتتاح قسم العمليات في مستشفى عالية الحكومي، الذي يضم ست غرف عمليات، سيكون له اثر كبير وملموس في تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، ويعتبر إضافة نوعية للمنظومة الصحية لخدمة أبناء فلسطين.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إنشاء ثلاثة مراكز للولادة الآمنة في بلدات سعير، والشيوخ، وبيت أولا، وتشغيل مستشفى محمد علي المحتسب في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل منذ شهور ضمن منظومة المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، وذلك ضمن سياسة الحكومة في دعم صمود المواطنين في المنطقة الجنوبية التي يستهدفها الاحتلال.

كما وعد بإنشاء قسم للقسطرة وجراحة القلب في مستشفى عالية الحكومي خلال الشهور المقبلة، وبناء مركز متميز للعلاج الطبيعي في المنطقة الجنوبية.

وثمن محافظ الخليل كامل حميد، اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي، سيما في مناطق التماس لتعزز صمود المواطنين، في ظل سياسة الاحتلال التي تعمل على تضييق الخناق عليهم لتهجيرهم وسلب أرضهم.

 وأشار إلى أن عدد المراكز الصحية بلغ 184 مركزا صحيا في مدينة الخليل وبلداتها، وثمن دعم الأهالي المتواصل في كافة حملات المساندة والإغاثة.

من جانبه، شكر وزير الصحة جواد عواد، البنك الدولي وأهالي محافظة الخليل، ومؤسسات المجتمع المدني على دعمهم ومساندتهم للحكومة الفلسطينية وتعاونهم معها للنهوض بواقع القطاع الصحي، ومشاركتهم في بناء وإنشاء الأقسام والمراكز الصحية المختلفة في مدينة الخليل وبلداتها.

وثمن دور لجنة مساندة مستشفى عالية الحكومي التي تضم وجهاء عشائر ورجال أعمال ومؤسسات مدنية على دعمهم بأربعة ملايين ونصف مليون دولار لقسم العمليات الحديث، ومليون دولار لتطوير الجناح الشرقي للمستشفى.

وقال عواد إن إضافة قسم العمليات الجديد الذي يضم ست غرف لتصبح غرف العمليات في المستشفى تسع غرف بـ25 سريرا للعناية المكثفة، يعتبر انجازا كبيرا سيكون له اثر كبير في تخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات.

واعتبر أن تشغيل مستشفى محمد علي المحتسب وتحويلها من مستشفى خاص الى حكومي سيكون له اثر كبير في تعزيز صمود السكان في المنطقة الجنوبية والبلدة القديمة، التي يعاني سكانها من استهداف الاحتلال المتواصل.

بدوره، شكر مدير مستشفى عالية وليد زلوم، المجتمع المحلي بعشائره ورجال أعماله ومؤسساته، على دعمهم السخي لمستشفى عالية الحكومي، ومساهمتهم في بناء الطابق الثالث للمستشفى بمساحة 500 متر، وقسم العمليات الحديث بمساحة 2300 متر، الذي يضم ست غرف عمليات و25 سريرا للعناية المكثفة، وسيتم إنشاء مركز للحروق في نفس القسم.

كما ساهم المتبرعون بتزويد المستشفى بأجهزة غسل الكلى، وأجهزة المسالك البولية وغيرها، وتطوير المرافق فيها من مصاعد وغير ذلك.

وطالب زلوم بإعادة تأهيل قسم العمليات القديم الذي يضم ثلاث غرف، واستغلال الأرض المحاذية للمستشفى لإنشاء أقسام ومراكز صحية أخرى للمستشفى، لتقديم الخدامات الطبية الفضلى للمواطنين.

وأشاد ممثل البنك الدولي ستين جوجسين، بتعاون المجتمع المحلي ومساندته للقطاع الصحي من خلال مشاركتهم بإنجاز المشاريع والمراكز الصحية، مشيرا إلى أن البنك الدولي يعمل لتوفير حياة آمنة وتلبية احتياجات المواطنين بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية.

وسيتوجه الحمد إلى المنطقة الجنوبية للاطلاع على معاناة سكانها ويفتتح مستشفى محمد على المحتسب بعد ضمها للقطاع الصحي الحكومي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد