سجّانو الاحتلال يعتدون على الأسير المضرب محمود البلبول للمرّة الثانية

none

رام الله /سوا/ قال نادي الأسير اليوم الأربعاء، إن سجّاني الاحتلال في عيادة سجن الرملة،  اعتدوا على الأسير محمود البلبول المضرب عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي؛ وذلك بشدّه بقوة من يديه المكبّلتين، ومرافقة ذلك بكيل الشتائم، ما أدى إلى إصابته بتشنجات في جميع أنحاء جسده.

وأوضح نادي الأسير، إثر زيارة محاميه لشقيق الأسير محمود، الأسير محمد البلبول المضرب عن الطعام أيضاً لليوم الـ28 على التوالي، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير محمود مؤخراً إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي، وتم الاعتداء عليه من السجانين، وإعادته إلى سجن "عوفر"، دون أن تقدّم له أي علاج.

وأشار النادي إلىً أن سجّاني الاحتلال في "عوفر" كانوا قد اعتدوا على الشقيقين البلبول بالضّرب في أسبوعهم الثالث من الإضراب.

وبيّن الأسير محمد (25 عاماً)، وهو طبيب، أنه يعاني من دوران مستمر، وتشنجات، وإرهاق، وعدم مقدرة على النوم، فيما يعاني شقيقه محمود (22 عاماً)، من مشاكل في عظام الحوض تمنعه من القدرة على الوقوف، ومن حموضة في المعدة وتقيؤ مستمر، علاوة على عدم المقدرة على الكلام والنوم.

يذكر أن الشقيقين البلبول من مدينة بيت لحم ، مضربان احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، وكان قد اعتقلهما الاحتلال في التاسع من حزيران الماضي، وأصدر أمري اعتقال إداري لمدّة ستة شهور بحقّ محمد وخمسة شهور بحقّ محمود، وكان في حينه يعتقل شقيقتهم الطفلة نوران (14 عاماً)، والتي أفرج عنها مؤخراً بعد قضائها ثلاثة شهور في الأسر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد