"العصرية" تحتفل بتخريج الفوج الـ33 من طلبة الدبلوم والثالث من البكالوريوس

none

رام الله /سوا/احتفلت الكلية العصرية الجامعية، اليوم الثلاثاء، بتخريج الفوج الثالث والثلاثين من طلبة الدبلوم، والثالث من طلبة بكالوريوس القانون، في مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.

وشمل حفل التخريج الذي ضم طلبة تخصصات المهن الإدارية وبكالوريوس القانون، تخريج أربعة من شهداء الكلية العصرية الجامعية، الذين ارتقوا خلال الأشهر الماضية وكان من المتوقع تخريجهم ضمن هذا الفوج، وهم: جعفر عوض، ومحمود عليان، وأحمد جحاجحة، وعلي الكار.

وفي كلمته، بارك وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم للطلبة وذويهم هذا التخريج، ودعاهم لشق طريقهم العملي بجهد ومثابرة، لأنهم بناة المستقبل وعماد الدولة المنشودة.

ووجه صيدم حديثه لذوي الشهداء، مؤكدا أن تلك العائلات ليست وحدها ولن تكون وحدها، "فالوطن والتحرر والاستقلال بحاجة إلى التضحيات والنضال على كل الصعد، وأن شهداء الكلية العصرية الجامعية، كباقي شهداء الوطن، سيبقون المنارة التي نهتدي بها والقناديل التي تنير لنا دروب التحرر".

وفي كلمته، قال رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية سامر الشيوخي: "إن الكلية العصرية الجامعية وهي تحتفي بخريجيها في هذا الفوج، فإنها تستذكرُ أربعة من طلابها الذين كانوا من المفروض أن يشاركونا هذه الفرحة ويكونوا بيننا، لكنهم حقيقة بيننا بذكراهم وتضحياتهم ومواقفهم، لذلك فإننا نخرجهم أسوة بزملائهم".

وتابع الشيوخي: "هذه المناسبة فرصة للتأكيد لأبناء شعبنا الفلسطيني بمكوناته وفئاته وقطاعاته، إننا مستمرون في البناء والتطوير، ومن عام إلى عام تشهد العصرية الجامعية إنجازات نوعية، وخريجو القانون مستوى البكالوريوس على سبيل المثال لا الحصر، ها هم يتبوأون مواقعهم في القضاء ويحظون باحترام كبير، ومن التحقوا بالجامعات للحصول على الماجستير يتصدرون الصفوف في التحصيل والتفوق، وكذلك في امتحانات نقابة المحامين حازت العصرية الجامعية على موقع مرموق وتميز خريجوها وحققوا نتائج باهرة".

وقال الخريج جهاد أبو ارميلة، في كلمة الطلبة الخريجين، إن "الكلية العصريةُ الجامعيةُ محطةٌ مهمةُ في حياتنا، شكلت أساساتٍ قويةً لبنيانٍ قانوني سيرتفعُ ويعلو، بخاصة وأن معظَمنا يتوقُ لتحقيقِ درجاتٍ ومستوياتٍ عليا في الماجستير والدكتوراه، كما فعل عددٌ كبيرٌ من زملائِنا الذين سبقونا من الفوجِ الأولِ والثاني، وحققوا تميزاً وتفوقاً في الجامعات التي التحقوا بها كافة، فالمقدماتُ الصحيحةُ تؤدي الى نتائج صحيحةٍ والعكس صحيح، ومقدماتُنا والحمد لله هي سليمةٌ وقد جُبلت بالعلمِ والمعرفةِ وصَقلِ الشخصيةِ من خلال التطبيقِ العملي".

وقبل البدء بتخريج الطلبة، جرى تخريج الشهداء من طلبة الكلية العصرية الجامعية، وتسليم شهاداتهم لذويهم، ومن ثم تم تكريم الطلبة الأوائل على تخصصاتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد