رام الله /سوا/ أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء،  عن فخره واعتزازه بما تم من إنجازات على صعيد عمل الوظيفة الحكومية، والالتزام بأعلى معايير الشفافية والحوسبة وبالقوانين والأنظمة لتطوير العمل الحكومي.

وقال الرئيس: "نشعر بكل الإطمئنان على الوظيفة الحكومية بعد الذي شاهدته اليوم، الذي يدل على الشفافية والعلم والخبرة الفلسطينية المكتسبة في ديوان الموظفين العام".

استعرض ديوان الموظفين العام، أمام رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أبرز الإنجازت التي حققها بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركائه الاستراتيجيين الداعمين المحليين والدوليين، لتطوير القطاع الإداري الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، موظفي الديوان برئاسة رئيس الديوان موسى أبو زيد، وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية، والداعمين الدوليين لخطط الديوان.

وقدم المختصون في ديوان الموظفين شرحا وافيا حول طبيعة الخطط التي وضعها الديوان خلال الأعوام الماضية لتطوير القطاع الإداري، والإنجازات التي تحققت لصالح المواطن الفلسطيني في المجالات الإدارية كافة.

وأضاف "بعد كل هذه الإنجازات أصبح الموظف في أياد أمينة من خلال هذه الخبرات التي نعتز بها، والمعلومات القيمة التي استفدنا منها، التي نتمنى أن تنقل للمواطن الفلسطيني من خلال وسائل الإعلام ليدرك مدى التطور الذي حصل في الأداء الإداري الفلسطيني".

وتابع الرئيس: "هذه الإنجازات دليل واضح على استحقاق الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة التي ستكون من الدول المتطورة والسباقة في المجالات كافة، من خلال هذه الخبرات والكفاءات التي نفتخر بها في كل العالم".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يملك ثروات طبيعية، ولكنه يملك كفاءات بشرية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي والتطور المطلوب.

وثمن الرئيس دور الدول والمؤسسات الدولية المانحة، التي ستجل مساهماتها في ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى من وقف إلى جانبه ودعمه وساهم في بناء الإنسان الفلسطيني الذي هو همنا الأول.

بدوره، أكد أبو زيد، أن ما تم عرضه اليوم أمام سيادة الرئيس يشكل أهم الإنجازات التي حققها الديوان خلال السنوات الماضية بمشاركة كل مؤسسات الدولة، وبالشراكة مع المؤسسات الدولية المانحة.

وقال أبو زيد إن هذه الإنجازات الفلسطينية ستعمل على تحسين الأداء الوظيفي، بالإضافة إلى نقل الخبرة الفلسطينية إلى العالم، وهي تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس والحكومة.

وأضاف أن هذه الخطط تمت بالشراكة والتعاون بين كل المؤسسات الفلسطينية، "لذلك نشكر ونثمن كل الجهود التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز الذي نفتخر به كشعب فلسطيني يثبت أنه يستحق دولته المستقلة كباقي شعوب العالم".

وحضر اللقاء أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الدولية المانحة.