غزة / سوا / أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الحملة الاسرائيلية  ضد كوادر الجبهة الشعبية في مخيم الدهيشة لن تحقق أهدافها، ولن تستطيع تحييد أو اضعاف دورهم النضالي المناهض للاحتلال، والتمسّك بالحقوق الوطنية العادلة، واسناد قضية الأسرى وعلى رأسهم المضرب عن الطعام بلال كايد.

واعتبرت الجبهة في بيان لها ، وصل وكالة " سوا" الاخبارية نسخة عنه اليوم الاثنين ،  أن استمرار الاقتحامات الليلية والمداهمات للمنازل والبيوت وشن اعتقالات متواصلة بحق نشطاء الجبهة والتي أصبحت سمة يومية عند الاحتلال هدفها كسر حالة الالتفاف والتأثير الذي يشكّله المخيم مع قضية الأسرى العادلة والرفيق بلال كايد، والتي شهدت زخماً خصوصاً بعد إقامة خيمة التضامن مع الأسرى في المخيم.

وجددت الجبهة تأكيدها على أن كل هذه الأساليب الاحتلالية بحق الشباب الفلسطيني تعبير عن حالة إفلاس وعجز في عزل الاحتجاجات الشعبية المناهضة للاحتلال عما يجري داخل السجون من معركة متواصلة يخوضها الأسرى ضد ممارسات مصلحة السجون.

وأشادت الجبهة بأهالي شعبنا في مخيم الدهيشة شيبه وشبابه ونسائه وأطفاله والذين يشكّلون حالة وعي متقدمة تشكّل نموذجاً نضالياً صلباً لا تستطيع أي قوة احتلالية أن تخترقها أو أن تؤثر عليها بإرهابها وأساليبها.

وطالبت الجبهة جماهير شعبنا بتصعيد المواجهة مع الاحتلال على كافة الصعد خصوصاً على الحواجز دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال.