"الهيئة الشعبية" تعلن عن المسيرة العالمية نحو القدس
2014/05/10
147-TRIAL-
غزة / سوا/ أطلقت الهيئة الشعبية للدفاع عن القدس ، صباح اليوم السبت، فعاليات المسيرة العالمية نحو القدس، التي يتم تنظيمها في السادس من حزيران من كل عام في ذكرى احتلال القدس.
وقال رئيس الهيئة، النائب أحمد أبو حلبية، إن المسيرات ستنطلق من القدس وأراضي 48 والضفة وغزة، كما أن مسيرات مماثلة سيتم تنظيمها في مصر وسوريا ولبنان بالإضافة لمسيرات في أكثر من 45 دولة عربية وإسلامية.
وأشار أبو حلبية في مؤتمر صحفي عقده في المجلس التشريعي بغزة، إلى ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات إسرائيلية لتهويد المدينة وطمس معالمها وتدنيس قدسيتها، ومحاولة تغيير ثقافتها وإحداث تغيير مزيف لليهود فيها، بالإضافة لإقامة شبكة أنفاق متشعبة أسفل المدينة ما تسبب بإحداث انهيارات في بعض أحيائها وقرب المسجد الأقصى.
وأضاف "كل ذلك يستعجل وقفة جادة من كافة الأحرار والمنظمات العربية والإسلامية والدولية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وإدانة جرائمهم وجرائم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لما يخالفه من القانون الإنساني الدولي وكافة الاتفاقات الدولية".
ودعا الجماهير الفلسطينية والفصائل وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية للمشاركة بقوة وفعالية في المسيرة وفي فعالياتها المختلفة بهدف توجيه رسالة للاحتلال بأن "الفلسطينيين والأحرار سيحمون القدس والأقصى بكل ما يملكون من غال ورخيص وسيحافظون على ثوابتهم ومقدساتهم".
من جهته، قال ممثل الهيئات المسيحية في اللجنة عطا الله ترزي، أن الفلسطينيين، مسيحيون ومسلمون متمسكون بحقوقهم وبالقدس التي قال إن "جميعنا متجذرون فيها منذ آلاف السنين ولن نتركها". داعيا كل محبي السلام إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في حقوقهم ورفض التهويد المستمر للمدينة المقدسة ووقف التعرض للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة. 8
وقال رئيس الهيئة، النائب أحمد أبو حلبية، إن المسيرات ستنطلق من القدس وأراضي 48 والضفة وغزة، كما أن مسيرات مماثلة سيتم تنظيمها في مصر وسوريا ولبنان بالإضافة لمسيرات في أكثر من 45 دولة عربية وإسلامية.
وأشار أبو حلبية في مؤتمر صحفي عقده في المجلس التشريعي بغزة، إلى ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات إسرائيلية لتهويد المدينة وطمس معالمها وتدنيس قدسيتها، ومحاولة تغيير ثقافتها وإحداث تغيير مزيف لليهود فيها، بالإضافة لإقامة شبكة أنفاق متشعبة أسفل المدينة ما تسبب بإحداث انهيارات في بعض أحيائها وقرب المسجد الأقصى.
وأضاف "كل ذلك يستعجل وقفة جادة من كافة الأحرار والمنظمات العربية والإسلامية والدولية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وإدانة جرائمهم وجرائم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لما يخالفه من القانون الإنساني الدولي وكافة الاتفاقات الدولية".
ودعا الجماهير الفلسطينية والفصائل وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية للمشاركة بقوة وفعالية في المسيرة وفي فعالياتها المختلفة بهدف توجيه رسالة للاحتلال بأن "الفلسطينيين والأحرار سيحمون القدس والأقصى بكل ما يملكون من غال ورخيص وسيحافظون على ثوابتهم ومقدساتهم".
من جهته، قال ممثل الهيئات المسيحية في اللجنة عطا الله ترزي، أن الفلسطينيين، مسيحيون ومسلمون متمسكون بحقوقهم وبالقدس التي قال إن "جميعنا متجذرون فيها منذ آلاف السنين ولن نتركها". داعيا كل محبي السلام إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في حقوقهم ورفض التهويد المستمر للمدينة المقدسة ووقف التعرض للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة. 8