أبو العينين: فلسطين هي بوابة السلام وبوابة الحرب

none

رام الله /سوا/  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء سلطان أبو العينين، إن فلسطين هي بوابة السلام وبوابة الحرب، وإننا دعاة سلام، ولكن سلامنا لن يكون إلا برحيل الاحتلال عن أرضنا.

جاء ذلك خلال استقباله وفد هيئة المرابطين في القدس الشريف، الذي نظم زيارة تضامنية مع اللواء ابو العينين جراء اجراءات الاحتلال بحقه وحملة التحريض المستمرة من قبل تل ابيب ردا على مواقفه الداعمة لنضال شعبنا ضد الاحتلال.

وشدد ابو العينين ، على ان ليس بين شعبنا من يفرط بحقوق شعبنا التي رسمت بتضحيات ودم الاف الشهداء وعشرات بل مئات آلاف الجرحى، متوجها بالتحية إلى أبناء شعبنا في القدس الشريف الذين يمثلون رأس الحربة في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي، وعذابات اسرانا وخاصة الاطفال والنساء ولاجئينا في مختلف دول العالم.

وتابع قائلا، سلامنا يجب أن يكون بمقاييس تضحيات الشهداء والجرحى والاسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال واللاجئين في المنافي، مشددا على أنه ليس بين شعبنا من يتنازل عن حق العودة والتعويض لملايين اللاجئين.

وجدد اللواء ابو العينين استنكاره لتصريحات قادة الاحتلال التحريضية بحق شعبنا، والصادرة عن مختلف المستويات، سواء كانوا أعضاء في حكومة الاحتلال أو حاخامات، أو شخصيات اعتبارية، وتدعو في مجملها إلى قتل أبناء شعبنا واغتصاب نسائنا، واستباحة دمنا، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف على مثل هذه التصريحات ومحاسبة مطلقيها.

وأضاف قائلا، أن اي شعب لا يقاوم الاحتلال لن يكون له كرامة، لافتا إلى ان مقاومة الاحتلال حق كفلته الشرائع السماوية والوضعية، بما فيها القانون الدولي.

واستنكر ابو العينين تصريحات افيغدور ليبرمان وزير جيش الاحتلال بتهديد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني بالتصفية الجسدية محملا اياه المسؤولية الكاملة عن دم ابناء شعبنا.

وشدد على أن الاحتلال والارهاب وجهان لعملة واحدة، فلا فرق بين من قتل الطفل الفلسطيني عبد الله في سوريا، ومن قتل وحرق عائلة الدوابشة ومحمد أبو خضير، (...) والقائمة تطول.

وخلص إلى القول بان فلسطين هي بوابة الحرب وبوابة السلام، وعلى اسرائيل أن تفهم أن سبب العنف والتحريض هو استمرارها في سرقة ارضنا، ومواصلة مخططاتها الاستعمارية، وتدنيسها المستمر للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

من جهته أكد ناصر القراعين رئيس هيئة المرابطين بأن اللواء سلطان ابو العينين ليس وحده في هذه التحديات، مشددا على أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلى ارهابنا عبر إطلاق تهديداته ولكننا باقون ثابتون على ارضنا.

وأشاد بالتاريخ النضالي والسياسي للواء سلطان ابو العينين الذي استطاع أن يكون رافعة مهمة في تثبيت حق شعبنا على أرضه، والحفاظ على هويته كضيف في دول الشتات.

وشدد اللواء ابو العينين  على انه مستمر في الدفاع عن شعبنا وحقوقه رافضا التنازل عن اي من ثوابت شعبنا، ليكون بذلك الضمير الحي للقضية الفلسطينية العادلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد