محيسن: أهدافنا من مشاريع السلام واضحة

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن

رام الله / سوا / اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم الخميس، الاتهامات الاسرائيلية للرئيس محمود عباس ارهابا منظما، مؤكدا حصر حكمته وقيادته للمعركة الدبلوماسة في الساحة الدولية "حشرت إسرائيل في الزاوية".

وقال محيسن في حديث لاذاعة "موطني"، "إن وصف دولة الاحتلال لحراك الرئيس في ميدان القانون الدولي واتهامه بالارهاب الدبلوماسي ، تعبير عن ازمتها السياسية مع المجتمع الدولي، وخشيتها من تأثير حكمة الرئيس وقيادته المعركة السياسية في الساحة الدولية "، واصفا حملة الاتهامات الاسرائيلية الموجهة للرئيس بـ"ارهاب الدولة المنظم".

 وقال محيسن، "رغم قناعتنا أن يافا وحيفا وعكا أراض فلسطينية محتلة، الا أن الرئيس يطالب حسب البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية السياسي بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة اسرائيل".

ووصف محيسن اساءة وزراء ومسؤولين في حكومة اسرائيل للقيادة الفلسطينية بـ"الاسطوانة المكررة "، مؤكدا فشل الدعاية الاسرائيلية هذه في كسب الرأي العام، مشددا على أن الارهاب المنظم هو ما تفعله دولة الاحتلال .

 وشرح محيسن السياسية الفلسطينية قائلا: "الموقف الفلسطيني من مشاريع السلام واضح، وهو قيام دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق القرار 194 إلى المناطق المحتلة عام 1948"، معتبرا ان تنكر دولة الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ادى ويؤدي لفتح الصراع .

وقال محيسن: آن الأوان لاعتراف اسرائيل بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران، وإلا فإن على المجلس الوطني الفلسطيني بالدورة القادمة سحب الاعتراف باسرائيل، لأن الاعتراف يجب أن يكون متبادلا ومتكافئا"، مشيرا لاعتراف منظمة التحرير بإسرائيل، فيما اعترفت اسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية فقط ولم تعترف بدولة فلسطين، التي تم الاعتراف بها من أكثر من 140 دولة في العالم، وأقرت حدودها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد