أبو يوسف: الوفد الفلسطيني متمسك بالمطالب الفلسطينية ورفع الحصار
2014/08/17
282-TRIAL-
رام الله / سوا / قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن مسار المفاوضات السابقة يبين سعي حكومة الاحتلال إلى تخفيف الحصار وليس رفعه عن قطاع غزة .
وأضاف، ابو يوسف في حوار صحفي، إن القيادة الفلسطينية ثمنت وحدة الوفد الفلسطيني وتمسكه بمطالبه بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار، و فتح المعابر، وإعادة تشغيل المطار وإنشاء الميناء البحري في قطاع غزة.
وأكد ضرورة تأمين الممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة الاعمار وإدخال مواد البناء والإنشاءات والمواد الغذائية، وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع والسلع.
ولفت أن الاحتلال يرفض إدخال مواد البناء تحت ذريعة استخدامها في تصنيع الأسلحة العسكرية، أو وضع رقابة عليها.
ورأى ابو يوسف بأن مصير مسار المفاوضات يتوقف على ردود حكومة الاحتلال وما يحمل وفدها في جعبته من مواقف حيال المطالب الفلسطينية، مثلما يرتهن تمديد مهلة التهدئة بوقائعها أيضاً.
واكد على اهمية الدور الذي تلعبه القاهرة في الاشراف على المفاوضات غير المباشرة وإدارتها، بما ينسجم مع الورقة الفلسطينية بما حملته من مطالب وحقوق مشروعة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية و القدس المحتلة.
واعتبر أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد مدى جدية الاحتلال لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني ورفع الحصار، أم محاولته لإبقاء الحصار واستباحة الضفة الفلسطينية وانتهاك القدس المحتلة، وارتكاب جرائم الحرب ضد قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، 90 % من النساء والأطفال المدنيين، وتدمير المؤسسات الحكومية ومراكز الإيواء واعتقال المواطنين.
وطالب ابو يوسف بضرورة ردع الاحتلال وكفّ عدوانه ورفع الحصار وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء عملها، وإدخال مواد البناء والإغاثة إلى القطاع.
واشار ما أظهره العدوان كبير وعميق، الدمار لا يحصى، وكأن هناك زلزال ضرب هذه المناطق، فهناك دمار شامل لا يمكن للكلمات ان تصف ما جرى، فحجم الدمار الكبير يحتاج لإعادة بناء، المطلوب وقفة عربية ودولية تعيد لقطاع غزة بعضا مما خسره، داعيا إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع شعبنا ومده بالمساعدات الغذائية والطبية وبكل الاحتياجات الانسانية الضرورية التي تكفل له القدرة على النهوض من تحت الانقاض واعادة إعمار ما هدمه الاحتلال والعدوان حتى يتمكن شعبنا من العيش بحياة كريمة بدلا من مراكز الايواء في المدارس مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد ودخول فصل الشتاء.
وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة دعم و إسناد شعبنا وصموده، مؤكدا أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم قتل وتدمير لن تثني هذا الشعب العظيم الذي قدم التضحيات الجسام عن مواصلة الصمود على أرضه و فوق أنقاض منازله من أجل نيل حقوقه الوطنية بالعيش بحياة كريمة وآمنة مثل بقية شعوب العالم. 264
وأضاف، ابو يوسف في حوار صحفي، إن القيادة الفلسطينية ثمنت وحدة الوفد الفلسطيني وتمسكه بمطالبه بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار، و فتح المعابر، وإعادة تشغيل المطار وإنشاء الميناء البحري في قطاع غزة.
وأكد ضرورة تأمين الممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة الاعمار وإدخال مواد البناء والإنشاءات والمواد الغذائية، وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع والسلع.
ولفت أن الاحتلال يرفض إدخال مواد البناء تحت ذريعة استخدامها في تصنيع الأسلحة العسكرية، أو وضع رقابة عليها.
ورأى ابو يوسف بأن مصير مسار المفاوضات يتوقف على ردود حكومة الاحتلال وما يحمل وفدها في جعبته من مواقف حيال المطالب الفلسطينية، مثلما يرتهن تمديد مهلة التهدئة بوقائعها أيضاً.
واكد على اهمية الدور الذي تلعبه القاهرة في الاشراف على المفاوضات غير المباشرة وإدارتها، بما ينسجم مع الورقة الفلسطينية بما حملته من مطالب وحقوق مشروعة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية و القدس المحتلة.
واعتبر أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد مدى جدية الاحتلال لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني ورفع الحصار، أم محاولته لإبقاء الحصار واستباحة الضفة الفلسطينية وانتهاك القدس المحتلة، وارتكاب جرائم الحرب ضد قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، 90 % من النساء والأطفال المدنيين، وتدمير المؤسسات الحكومية ومراكز الإيواء واعتقال المواطنين.
وطالب ابو يوسف بضرورة ردع الاحتلال وكفّ عدوانه ورفع الحصار وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء عملها، وإدخال مواد البناء والإغاثة إلى القطاع.
واشار ما أظهره العدوان كبير وعميق، الدمار لا يحصى، وكأن هناك زلزال ضرب هذه المناطق، فهناك دمار شامل لا يمكن للكلمات ان تصف ما جرى، فحجم الدمار الكبير يحتاج لإعادة بناء، المطلوب وقفة عربية ودولية تعيد لقطاع غزة بعضا مما خسره، داعيا إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع شعبنا ومده بالمساعدات الغذائية والطبية وبكل الاحتياجات الانسانية الضرورية التي تكفل له القدرة على النهوض من تحت الانقاض واعادة إعمار ما هدمه الاحتلال والعدوان حتى يتمكن شعبنا من العيش بحياة كريمة بدلا من مراكز الايواء في المدارس مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد ودخول فصل الشتاء.
وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة دعم و إسناد شعبنا وصموده، مؤكدا أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم قتل وتدمير لن تثني هذا الشعب العظيم الذي قدم التضحيات الجسام عن مواصلة الصمود على أرضه و فوق أنقاض منازله من أجل نيل حقوقه الوطنية بالعيش بحياة كريمة وآمنة مثل بقية شعوب العالم. 264