رام الله /سوا/ اجتمعت اللجنة التنسيقية للجان الشعبية في مدينة را م الله والبيرة وبتونيا أمس الثلاثاء، لبحث الاستحقاق الديمقراطي القادم والمتمثل بانتخابات البلديات.

ووقفت اللجنة أمام هذا الاستحقاق ولما يمثله من اعادة الاعتبار للديمقراطية الفلسطينية على طريق وحدة الوطن والشعب وصولا لانتخابات المجلس التشريعي والرئاسة.

وثمنت اللجان الشعبية الدور الرائد للجنة الانتخابات المركزية في الاعداد والتحضير لهذا العرس الديمقراطي وتحديد الجدول الزمني للعملية الانتخابية على مستوى الوطن.

كما دعت اللجان الشعبية الى أوسع مشاركة شعبية في هذا العرس كحق وواجب وطني ولتعزيز هذا المناخ في مجتمعنا الفلسطيني سلوكًا وممارسة، للنهوض في أوضاع مؤسساتنا، لكي تتجدد فيها الكفاءات والخبرات ولتنفض غبار البيروقراطية  ولتقديم افضل الخدمات التي يستحقها ابناء شعبنا.

وتناشد اللجان الشعبية القوى وفصائل العمل الوطني التي نعتز بدورها الكفاحي بحامية مشروعنا الوطني، لتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني والابتعاد عن مظاهر الفئوية الحزبية والقبلية الضيقة، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بما يخدم تطلعات ابناء شعبنا وتعزيز صمودهم لمواجه الاحتلال وافرازته المختلفة على طريق التحرر والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية العتيدة وتعزيز مؤسساتها المختلفة وفي مقدمتها البلديات والمجالس المحلية.

وتابعت، "التجربة تقول نعم لبناء مجالس بلدية عصرية وديمقراطية شفافة قادرة على مواجه التحديات التي تمر بها بلدياتنا المختلفة بالتنمية الشاملة خدماتية واجتماعية وثقافيه واقتصاديه  لتعبر عن كافة مكونات وتطلعات قطاعات ابنا ء شعبنا المختلفة".