هآرتس: هل يتدخل مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بغزة؟
2014/08/17
283-TRIAL-
القدس / سوا/ قدّرت مصادر سياسية رفيعة في اسرائيل، ان تتقدم الدول الكبرى بمشروع قرار امام مجلس الامن الدولي من اجل انهاء العدوان على قطاع غزة ، في حال فشل المفاوضات في القاهرة، وفقاً لما جاء في عدد اليوم من صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اعتقادا بصعوبة التوصل الى اتفاق بين الطرفين بسبب اتساع الهوة في المواقف يسود أوساط الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
واضافت الصحيفة، ان الولايات المتحدة منعت لغاية الان اي اجراء لتقديم اقتراح امام مجلس الامن فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على القطاع، حيث حال الرفض الاميركي دون الاقتراح الاردني المقدم لمجلس الامن لتشكيل لجنة تحقيق دولية اضافية لفحص العدوان الاسرائيلي على غزة، والحاق الاضرار بمنشات المنظمة الدولية.
وتتوقع المصادر الاسرائيلية ان فشل مفاوضات القاهرة سيجبر الولايات المتحدة على تغيير موقفها المعارض وستعمل هي على تقديم اقتراح امام مجلس الامن لوقف النار.
وكان المجلس الامني - السياسي الاسرائيلي المصغّر (الكابينت) عقد جلسة صباح يوم الجمعة الماضي، لمناقشة المبادرة المصرية حول اتفاق لوقف نار طويل المدى في غزة، الا ان التقديرات في الجلسة كانت جميعها تصب باتجاه صعوبة التوصل الى مثل هذا الاتفاق بسبب الفجوات الشاسعة في مواقف الطرفين.
في ذات السياق، فان اسرائيل تستعد لاتخاذ خطوات احادية الجانب في حال فشل المفاوضات، من بينها انتهاء العدوان على غزة في اطار ما تسميها عملية "الجرف الصامد" استناداً لمبدأ "الهدوء مقابل الهدوء" وهو الاقتراح الذي يحظى وفقاً للصحيفة بموافقة كل من وزيري القضاء والتجارة والصناعة في حكومة الاحتلال "تسيبي ليفني" و"نفتالي بينت"، حيث تحافظ اسرائيل في اطار هذا الاعلان على حقّها بالعمل ضد الانفاق وانتاج الصواريخ لمنع تعزيز قدرة حماس العسكرية.
وفي مقابل ذلك فإن اوساط سياسية في تل ابيب اعلنت انه في حال عدم التوصل الى اتفاق في القاهرة فان الضغط الدولي سيتضاعف على الاطراف بغرض الوصول لمثل هذا الاتفاق، حيث تستعد كل من بريطانيا وفرنسا ودول اخرى - بحسب هذه الاوساط - لتقديم مشروع قرار امام مجلس الامن للعمل على وقف النار وازالة الحصار ووضع رقابة دولية على المعابر مع القطاع لمنع تسليح حماس.
وفي هذا الصدد، قرر وزراء خارجية 28 دولة اوروبية يوم الجمعة الماضي، الموافقة على المبادرة المقدمة من المانيا وبريطانيا وفرنسا لاعادة اعمار قطاع غزة مقابل تشكيل منظومة دولية للمراقبة لمنع تسليح حركة حماس. 277
وأشارت الصحيفة، إلى أن اعتقادا بصعوبة التوصل الى اتفاق بين الطرفين بسبب اتساع الهوة في المواقف يسود أوساط الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
واضافت الصحيفة، ان الولايات المتحدة منعت لغاية الان اي اجراء لتقديم اقتراح امام مجلس الامن فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على القطاع، حيث حال الرفض الاميركي دون الاقتراح الاردني المقدم لمجلس الامن لتشكيل لجنة تحقيق دولية اضافية لفحص العدوان الاسرائيلي على غزة، والحاق الاضرار بمنشات المنظمة الدولية.
وتتوقع المصادر الاسرائيلية ان فشل مفاوضات القاهرة سيجبر الولايات المتحدة على تغيير موقفها المعارض وستعمل هي على تقديم اقتراح امام مجلس الامن لوقف النار.
وكان المجلس الامني - السياسي الاسرائيلي المصغّر (الكابينت) عقد جلسة صباح يوم الجمعة الماضي، لمناقشة المبادرة المصرية حول اتفاق لوقف نار طويل المدى في غزة، الا ان التقديرات في الجلسة كانت جميعها تصب باتجاه صعوبة التوصل الى مثل هذا الاتفاق بسبب الفجوات الشاسعة في مواقف الطرفين.
في ذات السياق، فان اسرائيل تستعد لاتخاذ خطوات احادية الجانب في حال فشل المفاوضات، من بينها انتهاء العدوان على غزة في اطار ما تسميها عملية "الجرف الصامد" استناداً لمبدأ "الهدوء مقابل الهدوء" وهو الاقتراح الذي يحظى وفقاً للصحيفة بموافقة كل من وزيري القضاء والتجارة والصناعة في حكومة الاحتلال "تسيبي ليفني" و"نفتالي بينت"، حيث تحافظ اسرائيل في اطار هذا الاعلان على حقّها بالعمل ضد الانفاق وانتاج الصواريخ لمنع تعزيز قدرة حماس العسكرية.
وفي مقابل ذلك فإن اوساط سياسية في تل ابيب اعلنت انه في حال عدم التوصل الى اتفاق في القاهرة فان الضغط الدولي سيتضاعف على الاطراف بغرض الوصول لمثل هذا الاتفاق، حيث تستعد كل من بريطانيا وفرنسا ودول اخرى - بحسب هذه الاوساط - لتقديم مشروع قرار امام مجلس الامن للعمل على وقف النار وازالة الحصار ووضع رقابة دولية على المعابر مع القطاع لمنع تسليح حماس.
وفي هذا الصدد، قرر وزراء خارجية 28 دولة اوروبية يوم الجمعة الماضي، الموافقة على المبادرة المقدمة من المانيا وبريطانيا وفرنسا لاعادة اعمار قطاع غزة مقابل تشكيل منظومة دولية للمراقبة لمنع تسليح حركة حماس. 277
