تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم مدينة الخالص العراقية
بغداد/سوا/أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت مدينة الخالص في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وقالت وكالة أعماق التي يبث التنظيم أخباره من خلالها إن التفجير الانتحاري استهدف نقطة تفتيش في المدينة، مما أدى إلى مقتل وإصابة "عشرات".
وكانت وسائل الإعلام العراقية قد أفادت بأن الهجوم الذي حدث على بعد 80 كيلومترا شما شرق بغداد، أودى بحياة 17 شخصا على الأقل، وجرح 22 شخصا من المدنيين وأفراد الشرطة.
وقال ضابط في الشرطة كان قريبا من المكان إن انتحاريا كان يقود سيارة هو المسؤول عن التفجير.
وأضاف رائد الشرطة الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته أنه لا يزال هناك "جثث محترقة في داخل عدة عربات بما في ذلك حافلة صغيرة كانت تقل نساء وأطفالا".
وقال مسؤول محلي في محافظة ديالى لقناة السومرية الخاصة إن التفجير أدى إلى اشتعال النيران في عدة عربات كانت في المكان.
وتسكن غالبية شيعية في الخالص التي تبعد عن شمال مدينة بعقوبة بنحو 8 أميال، التي تعتبر أكبر مدينة في محافظة ديالى.
ونقلت قناة محلية في ديالى عن مسؤول قوله إن التفجير كان "قويا جدا".
وقالت مصادر طبية إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ولم يتضح بعد من يقف خلف تفجير الخالص التي عن بغداد بنحو 80 كيلومترا.
ويأتي التفجير بعد مرور يوم على التفجير الانتحاري الذي قال ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية إنه يقف خلفه، واستهدف حاجز تفتيش تابع لقوات الأمن في بغداد.
وقتل في تفجير الأحد 20 شخصا على الأقل.
وخسر تنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهور الأخيرة السيطرة على بعض المدن والبلدات الرئيسية التي كان قد استولى عليها في عام 2014، وبالتالي صعَّد هجماته الانتحارية كما يبدو ردا على خسارته لهذه المناطق.
ويتبع تنظيم الدولة تفسيرا متشددا للديانة الإسلامية، وغالبا ما يستهدف المناطق التي يسكنها الشيعة الذين يعتبرهم مرتدين عن الإسلام.