غزة / سوا / أكد أشرف أبو دية مدير مكتب فلسطين على عدالة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وضرورة توحيد جهود كافة المؤسسات والجهات العاملة لدعهم ومناصرة قضاياهم في المحافل الدولية والإقليمية، وقال "إننا نقف عاجزين أمام تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأن ما نقدمه لذويهم من أنشطة لإدخال البسمة والفرحة على قلوبهم ما هو إلا اليسير مقابل ما قدمه الأسرى من تضحيات من أجل أن نعيش بعزة وكرامة".

وجاء كلام أبو دية خلال حفل اختتام فعاليات المخيم الصيفي "4 حرية" لأبناء الأسرى في محافظات قطاع غزة، الذي تنفذه وزارة الأسرى والمحررين في مدينة غزة، بتمويل كريم من منظمة فور شباب العالمية مكتب فلسطين، بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني، والهيئة المستقلة.

وبين أبو دية أن المنظمة تنتهج أسلوباً لتبنى القضايا الفلسطينية والدفاع عنها في كافة المحافل وأهمها قضية الأسرى وفاءً لتضحياتهم، مبيناً أن المخيم الصيفي "4 حرية" ما هو إلا بداية لسلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تسعي المنظمة لتنفيذها لدعم قضية الأسرى والاهتمام بذويهم.

ومن جهته، أفاد وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء المدهون أن الوزارة تكثف من جهودها وأنشطتها لتفعيل قضية الأسرى، مؤكداً أن قضية الأسرى من أشرف القضايا في العالم فهي قضية إنسان كرمه الله ولابد من تكاثف الجهود الدولية لدفاع عن الأسرى الفلسطينيين والعمل على تحريرهم من السجون.

وأشار المدهون إلى أن المخيم هو أحد الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الوزارة لتكون قريبة من ذوي الأسرى ومشاركتهم في كافة المناسبات، مؤكداً على أن الأسرى جزء من الشعب الفلسطيني وقضيتهم من أولوياته، واعداً اياهم بالعمل على تحريرهم وعدم نسيان تضحياتهم للوطن.

وتوجه المدهون بالشكر لمنظمة فور شباب العالمية ومكتبها في فلسطين على رعايتهم الكريمة لمخيم أبناء الأسرى، مؤكداً على الدور الريادي لمنظمة فور شباب العالمية في دعم قضايا الشعب الفلسطيني عامة، وقضايا الشباب خاصة.

وعقد المخيم في النادي البحري على شاطئ بحر مدينة غزة لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 100 طالب من المرحلة الابتدائية والإعدادية، وتنوعت فقراته ما بين توعوي وفني وترفيهي، التي من شأنها تنمية الحس الوطني والانتماء لقضية الفلسطينية، علاوة على تثقيفهم واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع.