القدس / سوا / عقدت صباح امس الأحد ، جلسة جديدة من محاكمة الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل في شهر آذار الماضي، وخلال المحاكمة، روى الجندي القاتل رواية مختلفة، للمرة الرابعة. 

وادعى الجندي الاسرائيلي وفق ما نشرته "هآرتس"، أنه قام بإطلاق النار على رأس  الشريف، رغم كونه مصابًا على الأرض، لأنه خشي أن يكون يحمل عبوة ناسفة قد يشكل خطرًا على الجنود، وهو ادعاء لم يطرحه خلال اول تحقيق اجري معه بعد الحادث،كما طرح ادعاءات جديدة لم يسبق له طرحها في السابق.

وادعى أيضًا أن قائد السرية قام بصفعه بعد أن أطلق النار على الشهيد الشريف.

ومما كتبته "هآرتس" حول الموضوع، زعمه أن الجيش الاسرائيلي أخطر عن "عملية نوعية" في تلك الفترة.

وتطرق ازاريا الى الادعاء بأنه اطلق النار انتقاما من المخرب وقوله لرفيقه بأنه "استحق الموت"، وادعى انه لا يذكر قوله هذا.

وادعى ايضا انه بعد اطلاق النار بدأ قائد الكتيبة بالصراخ عليه، وعندها صفعه قائد الفرقة على وجهه – هذه معلومة لم تكن معروفة من قبل وتم تحويلها الى النيابة في الاسبوع الماضي فقط. وقال: "لم يأمرني احد بإطلاق النار، هذه مسألة عدة ثواني. بعد إطلاق النار كنت مرتبكا، عاصفا، وبعد ذلك صرخ قائد الكتيبة "من اطلق النار"، فتقدمت وشرحت له بأنني شعرت بالخطر، السكين كانت قريبة منه، وشرحت له عن العبوة. وبعد ذلك جاء الي قائد الفرقة وقال لي "كل شيء على ما يرام؟".