صدور العدد الرابع من مجلة الكوفية بعنوان " الإمارات بعيون فلسطينية "

none

غزة / سوا / لقد أصدرت مجلة "الكوفية في عددها الرابع  عددا خاصا حول دور الإمارات العربية المتحدة فى دعم وإسناد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فى الداخل والخارج " تحت عنوان "الإمارات بعيون فلسطينية" .

وهو عدد خاص  لمن هم أصحاب حق وفضل في مسيرة القضية الفلسطينية والتي  مازالت  متربعة على رأس الأشهاد، كقضية مركزية, فكانت الإمارات العربية المتحدة، نموذج يمكن أنّ يُشكل بداية لتأريخ التاريخ، وتأريخ مسيرة من ساهم مساهمة مؤثرة وفعلية في تعزيز الصمود الفلسطيني في معركته مع المُحتل، ومساهمته المؤثرة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وحماية مقدساته، ومعالمه التاريخية الّتي حاول العدو طمسها، في إطار تهويد فلسطين، إلَّا أن هذه المساهمات حافظت على هوية فلسطين وشخصيتها، وتعريبها، وصمودها، وثباتها، وتحديها لكل عوامل التعرية الصهيونية،

ولا زالت هذه المساهمات من السلف على نهج الخلف، دون أيّ محاولة أو أهداف لاجتذاب القرار الفلسطيني المستقل، أو الالتفاف عليه، أو لمصلحة ضيقة، بل انطلقت من عمق إيمان الإمارات وقائد مسيرتها المغفور له بأذن الله  الشيخ زايد  الذي أعلن في جميع المناسبات "أنّ قضية فلسطين هي قضية كلَّ العرب، وأنّ النفط العربي هو لحماية الدم العربي، وأنّ الدم أغلى وأقدس من النفط.

براعم الخير تنبت وتزهر حيث أرض مروية بقطرات من الوفاء ... في ملحمة عروبتنا... وقفات على تأريخ هامش من العز... ونور وسط ظلمات تعتصر فجرنا وأملنا ومستقبلنا ... فما السبيل لإرشاد من هم تابعين؟ إنه السبيل الأيسر في استعراض مكنونات النبض في أحشاء جنين نما وينمو ... ويغازل عبق الأرض الطاهرة فلسطين... لإنتزاع شوك الصبار من كف تتألم ... وعينُ تدمع... ويتيم يترقب لقمة حياة ...

اليوم تستكمل مسيرة إصرارنا على المضي قدمًا في وضع حجر أساس لكل قواعد الاستنارة الصحفية والإعلامية ... أمام قارئنا العربي من الشباب ليقرأ ويطالع معرفة ربما أخفتها عنه ثنايا الحياة ومنعرجاتها ... بإصدار العدد الرابع من مجلة الكوفية  تحت عنوان الإمارات بعيون فلسطينية  إمارات الخير المتدفق نحو كل عربي محتاج ... وقضايا أمة تنهش أجسادها آهات الفاقة والحاجة والفقر ... فتجد الإمارات إعصار يقتلع الألم من أحشائه ... ويكفكف دمع الضعفاء.

 هذا العدد الجديد يستعرض الإمارات كدولة مسيرة وسيرة ... وباني الإمارات ومؤسسها الشيخ زايد – المغفور له- حيث استعرضت المجلة من خلال العديد من كتاب الفكر والرأي العربي مسيرة الإمارات والشيخ زايد بنقش الحقائق على شواهد التاريخ ... فأفتتح العدد بكلمة عن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم القضية الفلسطينية,... ومكانة فلسطين في الوجدان الإماراتي كأولوية أولى . ولَم ينقطع خير الإمارات ودعمها المتواصل سياسيًا وماديًا لفلسطين مع خلف المغفور له بإذن الله، وكانوا بحق خير خلف لخير سلف، فحافظوا على ثوابت الدعم لفلسطين في خطابهم الرسمي والشعبي، وظلت فلسطين محور لاهتمام سياستهم الخارجية، واستمرت دعوتهم للأمة العربية لحشد طاقاتها وتسخير إمكانياتها لمساندة الحق الفلسطيني، وتعزيز صموده في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الصهيوني.

لقد كانت الإمارات وما زالت على نفس مبدأها الراسخ نحو فلسطين، رغم التغيرات الدولية والإقليمية، ورغم سقوط البعض وتبدل الوجوه وتعثر الخائفين، بل كان للإمارات دور لا يتغير أو يتبدل بل تجسد بفعل واضح عبر الدعم المتتالي الذي قدمته الإمارات الدولة والرئيس والشعب، وقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول العربية الّتي بادرت إلى الاعتراف بدولة فلسطين فور إعلانها في 15 نوفمبر 1988 خلال خطاب ألقاه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المؤتمر الوطني الفلسطيني في الجزائر وطن الشهداء والعطاء والمجد والعزة والكرامة. وكانت دولة الإمارات خير سند  للمواقف الفلسطينية العادلة في المحافل والمنابر الدولية المختلفة، وبخاصة في الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، حيث كانت دائمًا تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد