اتصالات لحل أزمة جامعة الأقصى ومصير الطلبة معلوم

جامعة الأقصى

غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ كشف زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، عن وجود تواصل مع الوزارة ب رام الله ؛ لإنهاء أزمة جامعة الأقصى الحكومية.

وقال ثابت في تصريح خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء اليوم الأحد، إن الاتصالات والتشاورات التي جرت خلال الأيام الأخيرة لم تثمر حتى اللحظة، مضيفا : "نحن نطمئن الطلبة (..)، من الممكن أن يكون هناك حل في أي وقت".

واعتبر أن الجامعة لا تعاني من أزمة حقيقة، متابعا : "لا يمكن لأي جهة سحب الاعتراف من البرامج المعتمدة في الأقصى دون مسوغٍ قانوني".

وأوضح أن عملية سحب الاعتراف ليست سهلة "فلسحب الاعتراف يجب الرجوع إلى القانون الذي يحكم عمل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية"، مبينا أنه يمكن للوزارة سحب الاعتراف في حالة انتقاص البرنامج لمعايير الجودة الكاملة "بعد التقييم الميداني من هيئة الاعتماد والجودة".

وأكد ثابت، أن جامعة الأقصى مرخصة، وكل البرامج الموجود فيها معتمدة وتتوافر فيها جميع معايير الاعتماد، مشددا على أن المشكلة سياسية في المقام الأول.

وتضم جامعة الأقصى بكل كلياتها، 45 برنامجا تعليميا معتمدا، فيما يدرس فيها 26580 طالب وطالبة.

وناشد ثابت، الوزارة برام الله إلى حل المشكلات العالقة مع أي طرف كان، بعيدا عن جعل الطالب في صورة الضحية، مردفا : "هيا معا لنقدم الخدمة للطلبة، ونحل المشاكل".

وأشار إلى أن وزارته بغزة تريد حلا جذريا مع تجنب تكرار مأساة الاتفاق الماضي "حيث تم الاتفاق على تعيين علي أبو زهري رئيسا للجامعة والأمور كافة، لكن لم يجري الالتزام، وفشل بعدما استقال أبو زهري"، وفقا له.

ووجه ثابت حديثه للطلبة قائلا : "سجلوا في الجامعة، ونحن سنضمن لكم الاعتراف بشهاداتكم(..)، هذا الأمر سياسي، وسيزول في أي لحظة"، مشددا على أن البرامج كافة ستظل معتمدة.

ويعيش طلبة وخريجو جامعة الأقصى الحاليين أوضاعا غير مسقرة، في ظل تهديد الوزارة برام الله بعدم الاعتراف بشهاداتهم، فيما بات طلبة التوجيهي يخشون من الاقبال للتسجيل بالجامعة؛ بسبب تصريحات الوزارة بأنهم سيواجهون مشاكلا في الاعتراف أيضا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد