اشتيه: المصالحة الوطنية انعكاس للتصالح القطري السعودي
2014/05/10
6-TRIAL- رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.محمد اشتيه ، إن عوامل عدة أدت للمصالحة الوطنية منها الحصار الاقتصادي المفروض على غزة ، وتبدل الجغرافية السياسة في مصر الذي ادى إلى اقصاء حركة الاخوان المسلمين عن الحكم وبروز تيار "وطني" بقيادة عبد الفتاح السيسي الذي يملك موقفا واضحا اتجاه الاخوان و"تبعيتها"، اضافة إلى أن حركة حماس خسرت معسكر المقاومة ( ايران و سوريا)، وخسرت روسيا ايضا التي كانت على اتصال معها، والاهم من ذلك كله ان المصالحة جاءت انعكاس للعامل الأهم المتمثل بالتصالح القطري السعودي الذي سيعكس أيضاً موقف الدوحة خلال الاشهر القادمة اتجاه حركة الاخوان وما يجري في مصر.
ورد اشتيه على بعض الآراء التي تعتبر أن المصالحة جاءت بمباركة أمريكية للتهيئة لقيادة فلسطينية جديدة من خلال الإنتخابات لتسهل "حل القضية الفلسطينية" على مستوى اقليمي كما تريد واشنطن وتل ابيب، وقال :" لا اتفق مع هذه الأراء المبنية على أساس نظرية المؤامرة، والمصالحة الوطنية اهم عماد للمركب الوطني الشامل، لانه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا يعقل شعب يعيش تحت الإحتلال ان يبقى منقسما إلى الابد، مؤكدا على ان المصالحة عمادها بأن يكون الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية".
واضاف لاذاعة راية المحلية " من لا يريد المصالحة هي اسرائيل فهي معنية ان تخلق دولتين بثلاثة انظمة، دولة في غزة بنظام مستقيل، ودولة في الضفة وكلهما يخضع لسيطرة إسرائيل ورغبتها".
المفاوضات
وبخصوص انتهاء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بالرعاية الأمريكية في 29 من الشهر الماضي، دون اعلان واشنطن عن فشلها أو نجاحها رغم حالة تعثر المسار السياسي، أكد اشتية على أن تدمير تل ابيب لكل إجراءات تعزيز الثقة، إضافة إلى انعدام الوسيط النزيه أديا لعدم حصول نتيجة في المفاوضات.
واضاف" أن اي نظرة تقيمية للعملية التفاوضية يجب ان تأخذ بعين الاعتبار ما يلي: "أن المفاوضات لم تحقق الهدف المرجو منها وذلك لعدة اسباب انها بدأت بدون مرجعية واضحة، و بنوايا غير جدية من الجانب الاسرائيلي، حيث عملت تل ابيب على تدمير الثقة بدلا من تعزيزها، واستشهد خلال تلك الفترة 60 فلسطينيا و دمر الإحتلال 266 بيتا، اضافة إلى بناء 13 الف وحدة استيطانية و اعتقال 416 فلسطيني خلال فترة المفاوضات".
واشار اشتية إلى أن المفاوضات تحتاج إلى وسيط نزيه لا تربطه علاقة استراتيجية مع الطرف الاسرائيلي، مضيفا" ان المفاوضات تحتاج إلى الاجابة على السؤال الاهم وهو: ما المولود الذي سيخرج من المفاوضات؟!، وهل سيتم التوصل إلى اعلان مبادئ جديد ام اتفاق اطار، ام الاتفاق على مرجعية لبدء المفاضات، أو التوصل إلى اتفاق سلام شامل؟!"، مُشيراً إلى أن كل ذلك لم يكن واضحا.
وأكد اشتيه على أن إسرائيل اقدمت على المفاوضات كخطوة تكتيكية، فيما استراتيجيتها على الارض بقيت كما هي من استيطان و تدمير و اعتقال وقتل.
وبخصوص تمديد المفاوضات تحدث اشتية عن عناصر معينة لا بد من وجودها لقاء تمديد أو استئناف أية مفاوضات وهي على النحو التالي: "وجود مرجعية واضحة ومتفق عليها، واجراءات بناء ثقة حقيقية على الارض ملموسة يشعر بها المواطن الفلسطيني، وتعطيه مصدقية بجدية المفاوضات".
واكد اشتية على شروط المجلس المركز الذي اشترطها لاستئناف المفاوضات والتي تؤكد على اطلاق صراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وعلى اسرائيل ان تقدم للجانب الفلسطيني خارطة تبين فيها حدودها، اضافة إلى وقف تام وشامل للاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية.
267
ورد اشتيه على بعض الآراء التي تعتبر أن المصالحة جاءت بمباركة أمريكية للتهيئة لقيادة فلسطينية جديدة من خلال الإنتخابات لتسهل "حل القضية الفلسطينية" على مستوى اقليمي كما تريد واشنطن وتل ابيب، وقال :" لا اتفق مع هذه الأراء المبنية على أساس نظرية المؤامرة، والمصالحة الوطنية اهم عماد للمركب الوطني الشامل، لانه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا يعقل شعب يعيش تحت الإحتلال ان يبقى منقسما إلى الابد، مؤكدا على ان المصالحة عمادها بأن يكون الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية".
واضاف لاذاعة راية المحلية " من لا يريد المصالحة هي اسرائيل فهي معنية ان تخلق دولتين بثلاثة انظمة، دولة في غزة بنظام مستقيل، ودولة في الضفة وكلهما يخضع لسيطرة إسرائيل ورغبتها".
المفاوضات
وبخصوص انتهاء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بالرعاية الأمريكية في 29 من الشهر الماضي، دون اعلان واشنطن عن فشلها أو نجاحها رغم حالة تعثر المسار السياسي، أكد اشتية على أن تدمير تل ابيب لكل إجراءات تعزيز الثقة، إضافة إلى انعدام الوسيط النزيه أديا لعدم حصول نتيجة في المفاوضات.
واضاف" أن اي نظرة تقيمية للعملية التفاوضية يجب ان تأخذ بعين الاعتبار ما يلي: "أن المفاوضات لم تحقق الهدف المرجو منها وذلك لعدة اسباب انها بدأت بدون مرجعية واضحة، و بنوايا غير جدية من الجانب الاسرائيلي، حيث عملت تل ابيب على تدمير الثقة بدلا من تعزيزها، واستشهد خلال تلك الفترة 60 فلسطينيا و دمر الإحتلال 266 بيتا، اضافة إلى بناء 13 الف وحدة استيطانية و اعتقال 416 فلسطيني خلال فترة المفاوضات".
واشار اشتية إلى أن المفاوضات تحتاج إلى وسيط نزيه لا تربطه علاقة استراتيجية مع الطرف الاسرائيلي، مضيفا" ان المفاوضات تحتاج إلى الاجابة على السؤال الاهم وهو: ما المولود الذي سيخرج من المفاوضات؟!، وهل سيتم التوصل إلى اعلان مبادئ جديد ام اتفاق اطار، ام الاتفاق على مرجعية لبدء المفاضات، أو التوصل إلى اتفاق سلام شامل؟!"، مُشيراً إلى أن كل ذلك لم يكن واضحا.
وأكد اشتيه على أن إسرائيل اقدمت على المفاوضات كخطوة تكتيكية، فيما استراتيجيتها على الارض بقيت كما هي من استيطان و تدمير و اعتقال وقتل.
وبخصوص تمديد المفاوضات تحدث اشتية عن عناصر معينة لا بد من وجودها لقاء تمديد أو استئناف أية مفاوضات وهي على النحو التالي: "وجود مرجعية واضحة ومتفق عليها، واجراءات بناء ثقة حقيقية على الارض ملموسة يشعر بها المواطن الفلسطيني، وتعطيه مصدقية بجدية المفاوضات".
واكد اشتية على شروط المجلس المركز الذي اشترطها لاستئناف المفاوضات والتي تؤكد على اطلاق صراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وعلى اسرائيل ان تقدم للجانب الفلسطيني خارطة تبين فيها حدودها، اضافة إلى وقف تام وشامل للاستيطان في كافة المناطق الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية.
267