مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الامة لعام 2016
غزة / سوا / وقعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان يوم الخميس الموافق 21 يوليو(تموز) 2016 مذكرة تفاهم مع جامعة الامة، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلبة الجامعات الفلسطينية، ضمن أنشطة مشروع ترويج ثقافة حقوق الإنسان للطلبة الجامعيين في قطاع غزة، الممول من مؤسسة NED The National Endowment For Democracy.
حيث تم توقيع المذكرة داخل مكتب رئيس الجامعة بمدينة الزهراء وسط قطاع غزة بحضور كلا من المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الأستاذة هالة القيشاوي(جبر)، ومنسق برنامج التوعية وتعليم حقوق الإنسان الأستاذ علي شقورة، ومن جامعة الامة كلا من الاستاذ الدكتور نعمان علوان رئيس الجامعة، الاستاذ نشأت عايش مدير مكتب رئيس الجامعة، والدكتور رأفت الهور المساعد الاكاديمي.
هذا وقد أوضحت القيشاوي أن توقيع المذكرة يأتي في إطار استمرار توطيد العلاقة وتعزيز وتثبيت التعاون الايجابي والمستمر بين مؤسسة الضمير ومختلف الجامعات الفلسطينية بشكل عام، وللتأكيد على التعاون المشترك بين الطرفان في نشر ثقافة حقوق الإنسان للطلبة داخل الجامعة، مشيراً إلي أن تعليم ونشر حقوق الإنسان بين فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة يشكل حقاً أصيلاً من حقوق الناس باعتباره قائما على أن إعداد الإنسان المؤمن بقيم ومبادئ حقوق الإنسان بحيث يمارسها في سلوكه اليومي من منطلق تمسكه بحقوقه والتزامه بواجباته تجاه حقوق الآخرين واحترامها والدفاع عنها، كما أكد على أن الهدف من عقد الدورات التدريبية هو التعزيز والتوعية بحقوق الإنسان، ومساعدة طلاب/ات الجامعات على تنمية قدراتهم وإمكانياتهم وتطويرها إلى المستوى الذي يمكِّنهم من الشعور بأهمية وضرورة احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، ونقلها إلي أقرانهم بالشكل المطلوب.
من جانبه رحب الاستاذ الدكتور نعمان علوان بمؤسسة الضمير وعلى رأسها الاستاذة هالة القيشاوي مباركا لها توليها منصب المدير التنفيذي متمنيا لها النجاح كناشطة مدافعة عن حقوق الانسان، كما أثني على الدور التي تلعبه مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من خلال المجهودات الحثيثة التي تقوم بها على جميع الأصعدة في تعزيز ونشر وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، والدفاع عنها داخل الجامعات وخارجها، وأعرب عن سعادته على التعاون بين الطرفين من أجل ضمان خدمة وتحقيق الهدف المشترك في تعليم ونشر حقوق الإنسان بين فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة، وخاصة فئة الطلاب معتبراً إياهم شباب المستقبل وعليهم تعلم هذه الثقافة ونقلها لأقرانهم بالشكل المطلوب .