"مدى" تصدر تقريراً حول انتهاكات الحريات الإعلامية خلال شهر نيسان
2014/05/10
رام الله / سوا/ أصدر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) تقريراً حول الاعتداءات على حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية خلال شهر نيسان الماضي، والذي رصد خلاله تواصل الاعتداءات المتنوعة والخطيرة على حرية الصحافة.
وذكر المركز أن تلك الاعتداءات كانت أبرزها ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والعاملين فيها وتمثل ذلك بإطلاق النار المباشر والضرب والمنع من التغطية والحرمان من السفر والاحتجاز والتهديد.
وسرد المركز في تقريره الشهري أهم تلك الاعتداءات وهي كالتالي: ألقى أحد المستوطنين حجراً كبيراً على سيارة مدير تحرير موقع مفوضية العلاقات الوطنية زاهر أبو حسين (46 عاماً)، أثناء توجهه لمدينة رام الله من مخيم الجلزون، وذلك يوم الأحد الموافق 6/4/2014.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم وكالة وفا (المصور حذيفة سرور، المراسل يزن طه، والسائق فادي كفاية) أثناء توجههم إلى قرية النبي صالح من أجل تغطية المظاهرات السلمية هناك من قبل أهالي القرية احتجاجاً على قيام الاحتلال بإغلاق البوابة الموجودة على مدخلها، وذلك يوم الاثنين الموافق 14/4/2014.
واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس وهم: مراسلة القدس نت ديالا جويحان، مصور قناة الجزيرة وائل السلايمة، مصور وكالة الأسوشيتد برس محفوظ أبو ترك، مراسلة ومصورة صحيفة القدس منى القواسمي والمصور الصحفي الحر سعيد القاق، وذلك يوم الأحد الموافق 20/4/2014.
كما واعتدت أيضاً على مصور وكالة ABA عبد الحفيظ الهشلمون أثناء تغطيته لمواجهات اندلعت مدينة الخليل بين قوات الاحتلال وطلبة من جامعة الخليل، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22/4/2014.
فيما منعت مراسل فضائية الأقصى صهيب العصا (27 عاماً) من السفر عبر معبر الكرامة لحضور مؤتمر منتدى فلسطين للإعلام في اسطنبول، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22/4/2014.
وأصابت قوات الاحتلال مصور وكالة الأناضول التركية معاذ مشعل بجراح في ساقيه أثناء تغطيته للمسيرة السلمية الأسبوعية في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، وذلك يوم الجمعة الموافق 25/4/2014.
وقامت قوات الاحتلال بإرسال كتاب إلى تلفزيون وطن في مدينة رام الله، طالبته فيه بالتوقف عن البث بشكل فوري وإلا ستتخذ إجراءات بحقه، وذلك يوم الخميس الموافق 24/4/2014.
أما بخصوص الانتهاكات الفلسطينية فكانت على النحو التالي: استدعى جهاز المخابرات العامة في نابلس المصور في وكالة ترانس ميديا حازم ناصر (24 عاماً) للتحقيق، وذلك يوم الجمعة الموافق 4/4/2014.
كما تلقى مراسل موقع القدس دوت كوم مهند العدم تهديداً مباشراً "بالقتل وتصفية الحساب" عبر اتصالٍ هاتفي إثر قيامه بنشر صورة لمنتج من المستوطنات الاسرائيلية خلال تغطيته لوقائع مؤتمر عقدته جمعية حماية المستهلك للإعلان عن مهرجان القدس للتراث والإبداع لعام 2014 في بلدة الرام شمال مدينة القدس، وذلك الإثنين الموافق 7/4/2014.
وحاول رجال أمن بزي مدني منع طاقم تلفزيون فلسطين اليوم (المراسل جهاد بركات، المصور حسني عبد الجليل) من تغطية احتجاج عدد من النشطاء على عرض فني لفرقة هندية على مسرح القصبة في رام الله بسبب قيامها بالعرض في تل أبيب، وذلك يوم السبت الموافق 12/4/2014.
وفي قطاع غزة تعرّضت الصحفية عروبة عثمان، التي كانت تعمل في وكالة الرأي التابعة لحكومة غزة للتهديدات والإجراءات العقابية بعد نشرها تقريرا في صحيفة الاخبار اللبنانية عن قيام ضباط في الاجهزة الأمنية في قطاع غزة بإلقاء خطب الجمعة بزيهم العسكري، وذلك بتاريخ 3/4/2014. كما قام شخص مجهول بإرسال رسالة تهديد للصحفي ساهر الأقرع تحذره من التعامل مع "نقابة الصحافيين في رام الله"، وذلك يوم السبت الموافق 12/4/2014.
وفي ختام التقرير أدان المركز كافة الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين، وناشد الجهات الدولية الرسمية والحقوقية بالتحرك السريع لحماية الصحفيين والضغط على الاحتلال من أجل وقف انتهاكاته، والإفراج عن الصحفي محمد منى الذي بدأ إضراباً عن الطعام قبل أسبوعين مع حوالي 100 معتقل إداري من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري الغير قانوني.
كما وطالب المركز بوقف كافة الانتهاكات الفلسطينية ضد الصحفيين، ويعرب عن قلقه لاعتداء قوات الأمن الفلسطينية على عدد من النشطاء الذين عبروا عن رفضهم بطريقة سلمية لعرض فرقة هندية حي يعتبر ذلك انتهاكا لحقهم في التعبير عن وجهة نظرهم.
وذكر المركز أن تلك الاعتداءات كانت أبرزها ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والعاملين فيها وتمثل ذلك بإطلاق النار المباشر والضرب والمنع من التغطية والحرمان من السفر والاحتجاز والتهديد.
وسرد المركز في تقريره الشهري أهم تلك الاعتداءات وهي كالتالي: ألقى أحد المستوطنين حجراً كبيراً على سيارة مدير تحرير موقع مفوضية العلاقات الوطنية زاهر أبو حسين (46 عاماً)، أثناء توجهه لمدينة رام الله من مخيم الجلزون، وذلك يوم الأحد الموافق 6/4/2014.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم وكالة وفا (المصور حذيفة سرور، المراسل يزن طه، والسائق فادي كفاية) أثناء توجههم إلى قرية النبي صالح من أجل تغطية المظاهرات السلمية هناك من قبل أهالي القرية احتجاجاً على قيام الاحتلال بإغلاق البوابة الموجودة على مدخلها، وذلك يوم الاثنين الموافق 14/4/2014.
واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس وهم: مراسلة القدس نت ديالا جويحان، مصور قناة الجزيرة وائل السلايمة، مصور وكالة الأسوشيتد برس محفوظ أبو ترك، مراسلة ومصورة صحيفة القدس منى القواسمي والمصور الصحفي الحر سعيد القاق، وذلك يوم الأحد الموافق 20/4/2014.
كما واعتدت أيضاً على مصور وكالة ABA عبد الحفيظ الهشلمون أثناء تغطيته لمواجهات اندلعت مدينة الخليل بين قوات الاحتلال وطلبة من جامعة الخليل، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22/4/2014.
فيما منعت مراسل فضائية الأقصى صهيب العصا (27 عاماً) من السفر عبر معبر الكرامة لحضور مؤتمر منتدى فلسطين للإعلام في اسطنبول، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22/4/2014.
وأصابت قوات الاحتلال مصور وكالة الأناضول التركية معاذ مشعل بجراح في ساقيه أثناء تغطيته للمسيرة السلمية الأسبوعية في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله، وذلك يوم الجمعة الموافق 25/4/2014.
وقامت قوات الاحتلال بإرسال كتاب إلى تلفزيون وطن في مدينة رام الله، طالبته فيه بالتوقف عن البث بشكل فوري وإلا ستتخذ إجراءات بحقه، وذلك يوم الخميس الموافق 24/4/2014.
أما بخصوص الانتهاكات الفلسطينية فكانت على النحو التالي: استدعى جهاز المخابرات العامة في نابلس المصور في وكالة ترانس ميديا حازم ناصر (24 عاماً) للتحقيق، وذلك يوم الجمعة الموافق 4/4/2014.
كما تلقى مراسل موقع القدس دوت كوم مهند العدم تهديداً مباشراً "بالقتل وتصفية الحساب" عبر اتصالٍ هاتفي إثر قيامه بنشر صورة لمنتج من المستوطنات الاسرائيلية خلال تغطيته لوقائع مؤتمر عقدته جمعية حماية المستهلك للإعلان عن مهرجان القدس للتراث والإبداع لعام 2014 في بلدة الرام شمال مدينة القدس، وذلك الإثنين الموافق 7/4/2014.
وحاول رجال أمن بزي مدني منع طاقم تلفزيون فلسطين اليوم (المراسل جهاد بركات، المصور حسني عبد الجليل) من تغطية احتجاج عدد من النشطاء على عرض فني لفرقة هندية على مسرح القصبة في رام الله بسبب قيامها بالعرض في تل أبيب، وذلك يوم السبت الموافق 12/4/2014.
وفي قطاع غزة تعرّضت الصحفية عروبة عثمان، التي كانت تعمل في وكالة الرأي التابعة لحكومة غزة للتهديدات والإجراءات العقابية بعد نشرها تقريرا في صحيفة الاخبار اللبنانية عن قيام ضباط في الاجهزة الأمنية في قطاع غزة بإلقاء خطب الجمعة بزيهم العسكري، وذلك بتاريخ 3/4/2014. كما قام شخص مجهول بإرسال رسالة تهديد للصحفي ساهر الأقرع تحذره من التعامل مع "نقابة الصحافيين في رام الله"، وذلك يوم السبت الموافق 12/4/2014.
وفي ختام التقرير أدان المركز كافة الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين، وناشد الجهات الدولية الرسمية والحقوقية بالتحرك السريع لحماية الصحفيين والضغط على الاحتلال من أجل وقف انتهاكاته، والإفراج عن الصحفي محمد منى الذي بدأ إضراباً عن الطعام قبل أسبوعين مع حوالي 100 معتقل إداري من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري الغير قانوني.
كما وطالب المركز بوقف كافة الانتهاكات الفلسطينية ضد الصحفيين، ويعرب عن قلقه لاعتداء قوات الأمن الفلسطينية على عدد من النشطاء الذين عبروا عن رفضهم بطريقة سلمية لعرض فرقة هندية حي يعتبر ذلك انتهاكا لحقهم في التعبير عن وجهة نظرهم.