الوضع المادي السيئ يجبر الصيادين على الصيد في ظروف غاية في الخطورة
2014/08/16
262-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ أجبرت الظروف المادية الصعبة مئات الصيادين من محافظة شمال غزة على النزول وممارسة مهنة الصيد رغم المخاطر الكبيرة التي تعتري وجودهم في منطقة شاطئ شمال قطاع غزة القريب من الحدود الاسرائيلية.
ومع بدء سريان هدنة الخمسة أيام توجه عشرات الصيادون الى البحر لمزاولة مهنتهم بعد غياب استمر نحو اربعين يوماً بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وبحذر شديد الصياد اعتلى الصياد حاتم صالح وشقيه أنور قارب صيد صغير ونزل إلى البحر وسط مخاوف من استهدافهم من قبل زوارق الاحتلال البحرية التي تراقب الشاطئ عن بعد نحو ثلاثة كيلومتر.
واستعرض صالح في الثلاثينات من عمره مبررات مخاطرته ودخوله الى البحر رغم استمرار الظروف الامنية الخطيرة التي يواجهها الصيادون، مؤكداً ان ظروفه المالية القاسية دفعته للبحث عن مصدر رزق.
وعبر صالح عن مخاوفه الشديدة من استهدافه من قبل الزوارق البحرية او طائرات الاحتلال التي تراقب الاجواء بشكل مستمر ومتواصل.
ودفع الخوف صالح الى استخدام قارب المجداف البطئ وعدم استخدام القارب الميكانيكي لعدم لفت انتباه الزوارق البحرية له.
ويأمل صالح بأن يتمكن من صيد كميات وافرة من الاسماك تعوضه عن الخسائر الكبيرة التي سببها غيابه القسري عن الصيد لنحو اربعين يوماً.
فيما قرر زميله الصياد ماهر زايج النزول البحر بعد تردد طويل بعد ان استأنس بعدد من القوارب التي نزلت والقت بشباكها في مناطق قريبة من اليابسة خوفاً من ردة فعل الزوارق.
وقال زايد قبل خروجه الى البحر إن رؤيته لبعض الاسماك في الاسواق شجعه للتوجه الى البحر واستئناف عمله.
وقرر زايد نزول البحر بمفرده وعدم اصطحاب ابنه ابن الـ17 عاماً تحسباً من أي مكروه او اذى قد يلحق بهما من قبل زوارق الاحتلال.
وعبر زايد وهو في الاربعين من عمره عن امله في ان تقدم الزوارق البحرية المزيد من التسهيلات للصيادين وعدم التشويش على عملهم. ودفع ارتفاع اسعار الاسماك الصياد محمود العطار الى النزول الى البحر على امل اصطياد كميات كبيرة من الاسماك تعوضه عما فاته من خسائر.
ووعد العطار قبيل نزوله البحر لتفقد الشباك بالاستمرار بالنزول إلى البحر طيلة ايام التهدئة رغم اطلاق الزوارق الحربية النار على صيادين في منطقة شاطئ البحر جنوب قطاع غزة.
وأكد أن اطلاق النار لن يفلح في منع الصيادين من النزول الى البحر بسبب الوضع المادي المأساوي الذين يتعرضون له سيما صيادي محافظة شمال غزة والبالغ عددهم نحو 400 صياد ينحدرون من عوائل فقيرة ويفتقدون الى الحد الادنى من البنية التحتية الخاصة بمهنتهم.
أما الصياد تيسير السلطان والذي بادر بالنزل الى البحر منذ الهدنة الماضية إنه يعمل في النهار ويغادر البحر قبيل الغروب بسبب خلو المكان من المواطنين وتحوله الى منطقة اشباح.
وطالب السلطان من الصيادين الذين تجمهروا على شاطئ البحر بالنزول الى البحر للضغط على زوارق الاحتلال وابعادها عن الشاطئ.
وقال السلطان ان سوء الاوضاع المادية اجبره على الاستعجال والنزول البحر رغم المخاطر، معرباً عن أمله في ان يتوصل المفاوضون إلى اتفاق ينهي العدوان ويوسع من منطقة الصيد لأكثر من 12 ميلاً.
وعبر عن تأييده لمطلب المقاومة بتوسيع مساحة الصيد 12 ميلاً، داعياً إلى الاستمرار في طلب زيادتها لتصل الى عشرين ميلاً كما كانت بعد اتفاقية اوسلو.
وتثير اثار الدمار التي حلت ببعض الاستراحات المجاورة لمرسى الصيادين المتواضع الذعر في صفوف الصيادين الذين يخشون من تعرض مراكبهم الجاثمة على شاطئ السودانية للدمار والحرق اذا ما استمر العدوان.
وبعد اربعين يوم من الحرمان شوهدت كميات قليلة من الاسماك تغزو اسواق المدينة وسط ارتفاع كبير في اسعارها بسبب تلهف واشتياق المواطنين على تناولها.
55
واستعرض صالح في الثلاثينات من عمره مبررات مخاطرته ودخوله الى البحر رغم استمرار الظروف الامنية الخطيرة التي يواجهها الصيادون، مؤكداً ان ظروفه المالية القاسية دفعته للبحث عن مصدر رزق.
وعبر صالح عن مخاوفه الشديدة من استهدافه من قبل الزوارق البحرية او طائرات الاحتلال التي تراقب الاجواء بشكل مستمر ومتواصل.
ودفع الخوف صالح الى استخدام قارب المجداف البطئ وعدم استخدام القارب الميكانيكي لعدم لفت انتباه الزوارق البحرية له.
ويأمل صالح بأن يتمكن من صيد كميات وافرة من الاسماك تعوضه عن الخسائر الكبيرة التي سببها غيابه القسري عن الصيد لنحو اربعين يوماً.
فيما قرر زميله الصياد ماهر زايج النزول البحر بعد تردد طويل بعد ان استأنس بعدد من القوارب التي نزلت والقت بشباكها في مناطق قريبة من اليابسة خوفاً من ردة فعل الزوارق.
وقال زايد قبل خروجه الى البحر إن رؤيته لبعض الاسماك في الاسواق شجعه للتوجه الى البحر واستئناف عمله.
وقرر زايد نزول البحر بمفرده وعدم اصطحاب ابنه ابن الـ17 عاماً تحسباً من أي مكروه او اذى قد يلحق بهما من قبل زوارق الاحتلال.
وعبر زايد وهو في الاربعين من عمره عن امله في ان تقدم الزوارق البحرية المزيد من التسهيلات للصيادين وعدم التشويش على عملهم. ودفع ارتفاع اسعار الاسماك الصياد محمود العطار الى النزول الى البحر على امل اصطياد كميات كبيرة من الاسماك تعوضه عما فاته من خسائر.
ووعد العطار قبيل نزوله البحر لتفقد الشباك بالاستمرار بالنزول إلى البحر طيلة ايام التهدئة رغم اطلاق الزوارق الحربية النار على صيادين في منطقة شاطئ البحر جنوب قطاع غزة.
وأكد أن اطلاق النار لن يفلح في منع الصيادين من النزول الى البحر بسبب الوضع المادي المأساوي الذين يتعرضون له سيما صيادي محافظة شمال غزة والبالغ عددهم نحو 400 صياد ينحدرون من عوائل فقيرة ويفتقدون الى الحد الادنى من البنية التحتية الخاصة بمهنتهم.
أما الصياد تيسير السلطان والذي بادر بالنزل الى البحر منذ الهدنة الماضية إنه يعمل في النهار ويغادر البحر قبيل الغروب بسبب خلو المكان من المواطنين وتحوله الى منطقة اشباح.
وطالب السلطان من الصيادين الذين تجمهروا على شاطئ البحر بالنزول الى البحر للضغط على زوارق الاحتلال وابعادها عن الشاطئ.
وقال السلطان ان سوء الاوضاع المادية اجبره على الاستعجال والنزول البحر رغم المخاطر، معرباً عن أمله في ان يتوصل المفاوضون إلى اتفاق ينهي العدوان ويوسع من منطقة الصيد لأكثر من 12 ميلاً.
وعبر عن تأييده لمطلب المقاومة بتوسيع مساحة الصيد 12 ميلاً، داعياً إلى الاستمرار في طلب زيادتها لتصل الى عشرين ميلاً كما كانت بعد اتفاقية اوسلو.
وتثير اثار الدمار التي حلت ببعض الاستراحات المجاورة لمرسى الصيادين المتواضع الذعر في صفوف الصيادين الذين يخشون من تعرض مراكبهم الجاثمة على شاطئ السودانية للدمار والحرق اذا ما استمر العدوان.
وبعد اربعين يوم من الحرمان شوهدت كميات قليلة من الاسماك تغزو اسواق المدينة وسط ارتفاع كبير في اسعارها بسبب تلهف واشتياق المواطنين على تناولها.
55