فتح تنعى المناضل القائد الوطني تيسير قبعة

none

رام الله / سوا / أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، عن تقديرها واحترامها لروح وحياة المناضل الوطني تيسير قبعة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المكللة بالعطاء والتضحية، والإيمان بالهوية الوطنية والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني.

ونعت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ونواب البرلمانات العربية والصديقة المناضل القائد الوطني قبعه، الذي ارتقت روحه إلى بارئها اليوم.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني: "إننا ونحن نودع هامة وطنية أخرى، وقائدا فلسطينيا، ظل متمسكا بالثوابت والوحدة الوطنية والقرار المستقل، فإننا على يقين أنه قد ترك أثرا ونموذجا في العطاء والتضحية من أجل القضية والوطن".

 وأضافت في بيانها: "إن عزاءنا في قادة العمل الوطني الفلسطيني هو إرثهم النضالي، ونموذج الولاء والانتماء، والارتقاء بالمصالح العليا لفلسطين وشعبها، ورفع لوائها في الميادين الكفاحية والسياسية، وهذا ما دأب عليه المناضل ذو الهامة والقامة الوطنية تيسير قبعة".

وأشادت فتح بمسيرة قبعة النضالية منذ ترؤسه الاتحاد العام لطلبة فلسطين في العام 1967، وتمثيل طلبة فلسطين في المؤتمرات العربية والدولية، وعضويته في اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العالمي، واللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، ومجلس السلم العالمي، ومنظمة التضامن الآفرو-آسيوي، ومشاركته الأولى في المؤتمر الوطني الفلسطيني في القدس عام 1964 ممثلا عن الاتحاد.

كما أعربت فتح عن تقديرها لمستوى السجل الكفاحي الميداني المتقدم للمناضل قبعة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخل الضفة الفلسطينية لمقاومة الاحتلال حتى اعتقاله في 20/12/1967، وحتى إطلاقه عام 1971 وإبعاده عبر صحراء النقب تحت تأثير تدخلات المنظمات العالمية الى الأردن، وصولا إلى انتخابه عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كأول ممثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيها.

وأشارت إلى مشاركاته في وفود فلسطين إلى مؤتمرات القمة العربية والافريقية ودورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤتمرات البرلمانية للاتحادين البرلماني الدولي والعربي، حتى إعادة انتخابه نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1996، وانتخابه نائبا لرئيس الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية في آذار 2006.

وختمت الحركة بيانها بتحية اعتزاز وفخر بالأسماء الوطنية الكبيرة كالمناضل تيسير قبعة، باعتبارها أسماء مرفوعة على تاريخ وطني عملي وفعلي مشرف، وعلى مبادئ الانتماء والولاء لفلسطين وقضيتها، والتضحية من أجل حرية الأرض والانسان، وتحقيق الثوابت في الحرية والعودة والاستقلال وقيام دولة فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد