مسؤول فلسطيني:اسرائيل لا تريد فك الحصار وإنما اعادة تدويره
2014/08/16
261-TRIAL-
رام الله /سوا / أكد نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض قيس عبد الكريم (ابو ليلى) أن العقدة الرئيسية لعدم التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار بقطاع غزة حتى الان تكمن بأن اسرائيل لا تريد فك الحصار وإنما اعادة تدويره.
وأوضح أبو ليلى للـ ميادين أن عدم فك الحصار تبرره اسرائيل على قاعدة أن الحصار حق لها طالما بقي سلاح المقاومة موجود في غزة.
وقال إن الوفد الفلسطيني يراهن على عدة أمور لفك هذه العقدة والعودة إلى القاهرة للمضي بالمفاوضات من بينها: استمرار صمود شعبنا واستعداد مقاومته في القطاع وانتفاض شعبنا في الضفة واستعداده لخوض المعركة بشكل مشترك مع غزة، والمراهنة على توسع قاعدة التضامن الدولي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمجريات وتطورات مفاوضات وقف اطلاق النار الجارية في القاهرة، أشار أبو ليلى إلى أنه جرى الحديث من قبل اسرائيل عن وقف تصنيع الصواريخ وتهريب الاسلحة في قطاع غزة، فكان رد الوفد الفلسطيني بأن هذا الموضوع ليس مطروحا للتفاوض ولا للنقاش فيه.
وبين أنه وبعد سلسلة حوارات ومشاورات داخلية بين اعضاء الوفد الفلسطيني تم تأكيد حماس على موقفها من وجود قوات من السلطة الفلسطينية على معبر رفح وعلى الحدود مع مصر بأنها لا تعترض على ذلك وتحبذ بشكل خاص تواجد الحرس الرئاسي الفلسطيني، على قاعدة ما جرى وتم الاتفاق عليه.
وأضاف أنه يتم الحديث مع المصريين حاليا على هذه القاعدة، ويجري الان انضاج القضايا المتعلقة ب فتح المعبر بشكل كامل، وكيفية انتشار القوات الفلسطينية بهذه المنطقة.
وحول موضوع الرواتب، قال أبو ليلى إنه لا يوجد اعتراض دولي أو اسرائيلي على موضوع الرواتب، وبات هذا الموضوع واحدا من النقاط المحسومة، على أساس أن حكومة الوفاق الفلسطيني يجب أن تتمتع بالحرية في الايفاء بجميع التزاماتها في مؤسسات السلطة.
وعن موضوع اعادة الاعمار، أكد أبو ليلى من حيث المبدأ هناك تأكيد عليه لكنه يصطدم بعقبة الاعتراض الاسرائيلي، وهي الاستخدام المزدوج لمواد اعادة البناء كاستخدامها في التصنيع العسكري، مشددا على ضرورة وجود نص واضح في أي اتفاق يقضي بحرية ادخال جميع المواد لغزة.
وفي سياق هذه العملية التفاوضية التي وصفها بالصعبة والشقة، تحدث أبو ليلى عن وجود حوارات داخلية فلسطينية هامة تزيل الكثير من العقبات والألغام التي كانت قائمة في مسيرة المصالحة، مؤكداً وجود تحسن في العلاقات الفلسطينية المصرية وكذلك الدولية، وهذا من الانجازات التي تحققت بفضل صمود المقاومة وشعبنا في غزة بمواجهة العدوان.
وأشاد بالموقف الجانب المصري، قائلا: إنه يقوم بكل ما يستطيع القيام به للوصول الى حل مشرف يأخذ بعين الاعتبار مصالح الامن القومي المصري وهذا أمر مشروع، ومصر تقوم بدور يجسد ويترجم العلاقات الاخوية بين الشعب المصري والفلسطيني. 22
وأوضح أبو ليلى للـ ميادين أن عدم فك الحصار تبرره اسرائيل على قاعدة أن الحصار حق لها طالما بقي سلاح المقاومة موجود في غزة.
وقال إن الوفد الفلسطيني يراهن على عدة أمور لفك هذه العقدة والعودة إلى القاهرة للمضي بالمفاوضات من بينها: استمرار صمود شعبنا واستعداد مقاومته في القطاع وانتفاض شعبنا في الضفة واستعداده لخوض المعركة بشكل مشترك مع غزة، والمراهنة على توسع قاعدة التضامن الدولي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمجريات وتطورات مفاوضات وقف اطلاق النار الجارية في القاهرة، أشار أبو ليلى إلى أنه جرى الحديث من قبل اسرائيل عن وقف تصنيع الصواريخ وتهريب الاسلحة في قطاع غزة، فكان رد الوفد الفلسطيني بأن هذا الموضوع ليس مطروحا للتفاوض ولا للنقاش فيه.
وبين أنه وبعد سلسلة حوارات ومشاورات داخلية بين اعضاء الوفد الفلسطيني تم تأكيد حماس على موقفها من وجود قوات من السلطة الفلسطينية على معبر رفح وعلى الحدود مع مصر بأنها لا تعترض على ذلك وتحبذ بشكل خاص تواجد الحرس الرئاسي الفلسطيني، على قاعدة ما جرى وتم الاتفاق عليه.
وأضاف أنه يتم الحديث مع المصريين حاليا على هذه القاعدة، ويجري الان انضاج القضايا المتعلقة ب فتح المعبر بشكل كامل، وكيفية انتشار القوات الفلسطينية بهذه المنطقة.
وحول موضوع الرواتب، قال أبو ليلى إنه لا يوجد اعتراض دولي أو اسرائيلي على موضوع الرواتب، وبات هذا الموضوع واحدا من النقاط المحسومة، على أساس أن حكومة الوفاق الفلسطيني يجب أن تتمتع بالحرية في الايفاء بجميع التزاماتها في مؤسسات السلطة.
وعن موضوع اعادة الاعمار، أكد أبو ليلى من حيث المبدأ هناك تأكيد عليه لكنه يصطدم بعقبة الاعتراض الاسرائيلي، وهي الاستخدام المزدوج لمواد اعادة البناء كاستخدامها في التصنيع العسكري، مشددا على ضرورة وجود نص واضح في أي اتفاق يقضي بحرية ادخال جميع المواد لغزة.
وفي سياق هذه العملية التفاوضية التي وصفها بالصعبة والشقة، تحدث أبو ليلى عن وجود حوارات داخلية فلسطينية هامة تزيل الكثير من العقبات والألغام التي كانت قائمة في مسيرة المصالحة، مؤكداً وجود تحسن في العلاقات الفلسطينية المصرية وكذلك الدولية، وهذا من الانجازات التي تحققت بفضل صمود المقاومة وشعبنا في غزة بمواجهة العدوان.
وأشاد بالموقف الجانب المصري، قائلا: إنه يقوم بكل ما يستطيع القيام به للوصول الى حل مشرف يأخذ بعين الاعتبار مصالح الامن القومي المصري وهذا أمر مشروع، ومصر تقوم بدور يجسد ويترجم العلاقات الاخوية بين الشعب المصري والفلسطيني. 22