وفود وشخصيات اعتبارية تؤمّ بيتي عزاء الشهيدين في القدس

none

القدس /سوا/ تواصل الوفود الرسمية والشعبية والشخصيات الفلسطينية الاعتبارية تقديم واجب العزاء في الشهيدين: الطفل محيي الدين صدقي الطباخي (12 عامًا) وأنور فلاح السلايمة (22 عامًا) في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وشيَعت جموع غفيرة، من سكان القدس المحتلة اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل الطباخي إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة الرام شمال القدس.

وتم تشييع جثمان الشهيد أنور السلايمة في ساعة مبكرة من فجر اليوم إلى مقبرة بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وانطلق موكب تشييع الطفل الطباخي من مجمع فلسطين الطبي، حيث سجي الجثمان الطاهر في سيارة إسعاف ولف بالعلم الفلسطيني.

وتوجه موكب التشييع نحو بلدة الرام، وكان في استقباله مئات المواطنين الذين حملوه على الأكتاف وساروا به بمسيرة طافت البلدة، نحو منزله.

وبعد القاء نظرة الوداع الأخيرة عليه ووداعه حُمل الجثمان مرة أخرى وبمسيرة ثانية وكبرى نحو مسجد الرام الكبير لأداء الصلاة عليه، ومن ثم ووري الثرى بمقبرة البلدة.

وذكرت "وفا" ان العديد من الوفود أمّت بيتي عزاء الشهيدين الطباخي والسلايمة في الرام، تقدمها وفد مقدسي برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والذي ألقى كلمة مؤثرة ببيت عزاء الطفل الطباخي تناول فيها مراتب الشهيد العليا، وأكد أن قدر شعبنا هو الرباط في هذه المدينة والدفاع عنها حتى دحر الاحتلال.

يذكر أن السيد الرئيس محمود عباس هاتف والد الطفل الطباخي معزياً. كما أمّت بيتي العزاء وفود تمثل وحدة القدس بالرئاسة يتقدمها مدير عام الوحدة معتصم تيم، وأمين سر وأعضاء حركة فتح إقليم القدس، بالإضافة إلى وفود تمثل مختلف المؤسسات الوطنية والأهلية في المدينة المقدسة.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد