اسرائيل ستعترف بحكومة التوافق الوطني في اطار اتفاق القاهرة
2014/08/15
35-TRIAL-
القدس / سوا / قال مسؤول مصري كبير،إن الاتفاق الذي يجري العمل على بلورته في القاهرة، في إطار المحادثات بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني، هو الأكثر تفصيلا منذ اتفاقات أوسلو، فهو ينشئ لعلاقات جديدة بين إسرائيل والحكومة الفلسطينية لا يمكن بدونها تطبيق بنوده.
وأضاف المسؤول المصري لصحيفة "هآرتس" أن مسألة الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة لم تعد عثرة منذ أن وافقت إسرائيل على أن يكون للحكومة جزء فعال وحيوي في تطبيق الاتفاق.
وبحسب "هآرتس"، وردا على سؤال ما إذا كانت مصر ستحسن علاقاتها مع حركة حماس ، أجاب المسؤول نفسه أن مصر تتحدث مع الحكومة الفلسطينية وليس مع أي فصيل فلسطيني بشكل منفرد، وأنه على حركة حماس أن تنظر الحكومة الفلسطينية على أنها ساحة العمل السياسي لها، وأن تتوقف عن التفكير كفصيل أو كمنظمة.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تصريحات ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القاهرة، زياد نخالة، والتي جاء فيها أن هدف المفاوضات هو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبحسبه فإن هناك ضمانات لفك الحصار المفروض على قطاع غزة ، في حين ستتم مناقشة إقامة الميناء والمطار بعد شهر من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أدى ممثل حركة حماس وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، بتصريحات مماثلة.
وكانت قد وجهت اتهامات لإسرائيل بأنها تحاول التلاعب بالصياغات من أجل تفريغ المطالب الفلسطينية من مضامينها، بيد أن الوفد الفلسطيني منع ذلك.
وبحسب "هآرتس" فإن من بين المواضيع التي لم توضع صيغة نهائية لها بعد هو فك الحصار عن غزة، وأضافت أنه على ما يبدو فإن إسرائيل تصر على أن ألا يكون المصطلح "فك الحصار" ضمن صيغة الاتفاق، في حين يصر الوفد الفلسطيني على إظهاره بشكل تام، باعتبار أن فك الحصار هو إنجاز فلسطيني يجب ألا يعرض كـ"تخفيف للحصار" فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق بشأن فتح المعبر، ولكن لم ينجز بعد الاتفاق بشأن ترتيبات إدخال مواد البناء، مثل الإسمنت والحديد، وكيفية الرقابة على استخدامها. 100
وأضاف المسؤول المصري لصحيفة "هآرتس" أن مسألة الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة لم تعد عثرة منذ أن وافقت إسرائيل على أن يكون للحكومة جزء فعال وحيوي في تطبيق الاتفاق.
وبحسب "هآرتس"، وردا على سؤال ما إذا كانت مصر ستحسن علاقاتها مع حركة حماس ، أجاب المسؤول نفسه أن مصر تتحدث مع الحكومة الفلسطينية وليس مع أي فصيل فلسطيني بشكل منفرد، وأنه على حركة حماس أن تنظر الحكومة الفلسطينية على أنها ساحة العمل السياسي لها، وأن تتوقف عن التفكير كفصيل أو كمنظمة.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تصريحات ممثل حركة الجهاد الإسلامي في القاهرة، زياد نخالة، والتي جاء فيها أن هدف المفاوضات هو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبحسبه فإن هناك ضمانات لفك الحصار المفروض على قطاع غزة ، في حين ستتم مناقشة إقامة الميناء والمطار بعد شهر من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أدى ممثل حركة حماس وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، بتصريحات مماثلة.
وكانت قد وجهت اتهامات لإسرائيل بأنها تحاول التلاعب بالصياغات من أجل تفريغ المطالب الفلسطينية من مضامينها، بيد أن الوفد الفلسطيني منع ذلك.
وبحسب "هآرتس" فإن من بين المواضيع التي لم توضع صيغة نهائية لها بعد هو فك الحصار عن غزة، وأضافت أنه على ما يبدو فإن إسرائيل تصر على أن ألا يكون المصطلح "فك الحصار" ضمن صيغة الاتفاق، في حين يصر الوفد الفلسطيني على إظهاره بشكل تام، باعتبار أن فك الحصار هو إنجاز فلسطيني يجب ألا يعرض كـ"تخفيف للحصار" فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق بشأن فتح المعبر، ولكن لم ينجز بعد الاتفاق بشأن ترتيبات إدخال مواد البناء، مثل الإسمنت والحديد، وكيفية الرقابة على استخدامها. 100