تقرير: روسيا "رعت" تناول رياضيين منشطات خلال ألعاب سوشي

تقرير: تناول رياضيين لمنشطات

كندا/سوا/ زعم تقرير جديد أن الحكومة الروسية رعت برنامجا سمح لرياضيين بتناول منشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوشي عام 2014.

وأضاف التقرير الذي أمرت به الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أن وزارة الرياضة الروسية هي التي "أدارت، وتحكمت، وأشرفت" على عمليات التلاعب بتحليل عينات البول التي زودها بها الرياضيون الروس خلال ألعاب سوشي.

ونظرت اللجنة المشكلة في الادعاءات التي صدرت عن الرئيس السابق للمختبر الوطني لمكافحة المنشطات في روسيا الدكتور غريغوري رودشينكوف، والتي قال فيها إنه زود عشرات الرياضيين بالمنشطات قبل انطلاق ألعاب سوشي.

ورأس لجنة التحقيق المستقلة الدكتور ريتشارد ماك-لارين، وهو أستاذ قانون كندي ومحامي في القضايا الرياضية إذ قال إنه "واثق ثقة لا تتزعزع" في النتائج التي خلصت إليها اللجنة.

وسيؤدي التقرير إلى تأجيج الدعوات المطالبة بمنع روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية والتي تشهدها مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل يوم 5 أغسطس/آب المقبل.

وبالرغم من حظر مشاركة رياضيين روس في المنافسات الدولية في سباقات الساحة الميدان، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، المقررة في ريو دي جانيرو، فإن الرياضيين الأفراد بإمكانهم المشاركة في المنافسات كمستقلين، إذا ثبتت براءتهم من تناول المنشطات.

وتطعن روسيا حاليا في هذا الحظر أمام محكمة التحكيم الرياضية، حيث يتوقع أن تصدر حكمها في الواحد والعشرين من يوليو/ تموز الجاري.

لكن نتائج التحقيق المنشورة اليوم قد تشكل مزيدا من الضغط على روسيا.

وادعى رودشينكوف بأن عشرات الرياضيين الروس، من بينهم 15 على الأقل ممن حصلوا على ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014، كانوا جزءا من برنامج مكثف لتناول المنشطات برعاية الدولة.

ووصف رودشينكوف عملية تناول المنشطات تلك بأنها شاملة ومنظمة بإحكام، وتورطت فيها وزارة الرياضة الروسية وجهاز الأمن الروسي الاتحادي.

لكن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو دان هذه المزاعم، ووصفها بأنها "استمرار للهجوم الاعلامي على الرياضة الروسية".

ويواجه الفريق الروسي لرفع الأثقال أيضا احتمال الحظر من أولمبياد ريو، بعد انتهاكات متكررة لقواعد مكافحة المنشطات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد