القوى الوطنية تؤكد أهمية إنجاز الانتخابات المحلية
رام الله /سوا/ أكدت القوى الوطنية والإسلامية على موقفها بأهمية انجاز الانتخابات المحلية المقررة في الثامن من شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل، والتفاف الجميع لإنجاحها، مرحبين بموقف الفصائل للمشاركة فيها وإنجاحها.
وشددت خلال اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، على رفضها رسالة رئيس حكومة الاحتلال المطالبة بإقالة المناضل سلطان أبو العينين والمطالبة بعدم إقامة صرح الشهيد الأسير المحرر أحمد جبارة أبو السكر ومحاولة المس بالأسرى الأبطال.
ويؤكد هذا الأمر أن سياسة إرهاب الدولة المنظم والجرائم التي ترتكب ضد أبناء شعبنا مسؤولية هذه الحكومة الفاشية وهي التي تتحمل مسؤولية إغلاق الأفق السياسي ومحاولتها تكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري.
زأكدت ان شعبنا سيبقى متمسكا بثوابته وقرارات الإجماع الوطني وحقوق ومقاومته المستمرة من أجل الحرية والاستقلال ورفض أي مساس برموزه القيادية وأسراه وشهدائه الأبطال الذين كرسوا نموذجا مشرفا في التضحية والفداء.
وجددت القوى رفضها لبيان الرباعية المنحاز للاحتلال، مؤكدة أن نضال ومقاومة شعبنا ستستمر حتى نيل الحرية والاستقلال وباقي حقوق شعبنا المتمثلة في عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأشارت إلى أنه لن تنجح كل محاولات الاحتلال لوسم نضال شعبنا ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال بما يسمى العنف والتحريض والزج بما يسمى الإرهاب.
حيث أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة هي التي تمارس الإرهاب والجرائم وخاصة التصفيات الميدانية المستمرة ضد أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد وما يقوم به المستوطنون الاستعماريون من عربدة في الشوارع واقتحامات يومية للمسجد الاقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال وبناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني واحتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت مترافقا مع فرض سياسة العقاب الجماعي من خلال تكثيف الحواجز العسكرية وفرض الحصار كما يجري في محافظة الخليل وكل ذلك يندرج في إطار الحرب الشاملة ضد شعبنا وقيادته.
وتوجهت بالتحية إلى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة مؤكدين على دورهم الريادي في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ودورهم الوحدوي في مسيرة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، موجهين التحية إلى روح المؤسس والأمين العام الشهيد الدكتور سمير غوشة.
وبحثت القوى خلال اجتماعها آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وتم تخصيص الجزء الرئيسي من الاجتماع لملف الأسرى والمعتقلين الأبطال بحضور ممثلين عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى.
وأكدت أهمية مواكبة كل الفعاليات الجماهيرية والشعبية والموقف الرسمي لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وتحديدا الأسير بلال كايد المستمر بإضرابه عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة حكمه ومن أجل إطلاق سراحه فورا.
كما شددت على أهمية التحرك الشعبي أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة لتعم المحافظات كافة، والتأكيد على رفض محاولة وسم نضال شعبنا وأسرانا الأبطال بما يسمى الإرهاب والعنف حيث أن أسرانا هم أبطال وأسرى حرية ضحوا في سبيل حقوق شعبنا وحريته واستقلاله.
وتم تجديد التأكيد على رفض قرار الصليب الأحمر الدولي بتقليص زيارات أهالي الأسرى تحت ذريعة الضائقة المالية، مؤكدين على حقوق أهالي الأسرى بالزيارات كما هي دون تبديل ورفض أي مساس بمكتسبات الأسرى وعائلاتهم.
وتم التأكيد على أهمية تأمين حياة كريمة للأسرى وعائلاتهم ورفض محاولات حكومة الاحتلال للمس بذلك من خلال تهديداتها وقراراتها التي تحاول المس بالأسرى وعائلاتهم.