غزة / سوا / أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن تركيا لم تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في الضفة و القدس وقطاع غزة الذي يتعرض لحصار مستمر منذ عشرة سنوات، وثلاثة حروب.

ورأى الخضري أن هذا الوقوف والمساندة التركية لن يتأثر، وشعبنا يأمل أن يتعزز رغم ما تعرضت له مؤخراً، لأن " ما تقوم به تركيا نابع من حب كبير وإيمان عميق ومطلق بحق فلسطين بالحياة الكريمة والانعتاق من الاحتلال".

في المقابل، شدد الخضري في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ، على أن شعبنا يريد لتركيا النجاح والازدهار والتقدم نحو نهضة عالمية، ومزيداً من التأثير الدولي لصالح قضيتنا الفلسطينية.

وأشار الخضري إلى أن متابعة الفلسطينيين للملف التركي يجسد "الحب الحقيقي والتقدير الكبير  لتركيا صاحبة الدور البارز في مساعدته".

وشدد الخضري على أن الاتفاق التركي الإسرائيلي مقابل عودة العلاقات وما اتفق عليه فيما يتعلق بغزة من إقامة مشروعات لتخفيف المعاناة خطوة على طريق كسر الحصار ويجب استكمالها لرفع الحصار كاملاً.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متيقن أن تركيا لم تدخر جهداً إلا بذلته طيلة السنوات الماضية لتحقيق شروطها ضمن الإمكانيات المتاحة.

وشدد على أن شعبنا مُصر على رفع الحصار بشكل كامل وإنهاء المعاناة، مشيراً إلى محددات رفعه التي تتمثل في فتح جميع المعابر وحرية التبادل التجاري دون أي معيقات، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة، وإنشاء ممر مائي، وإعادة بناء وتشغيل مطار عرفات الدولي.