الفراعنة عرفوا مستحضرات تقوية الشعر و”الباروكة”

الفراعنة

وكالات / القاهرة / قالت دراسة حديثة، لخبيرة التجميل المصرية ميرفت عبدالفتاح، إن نساء الفراعنة، عَرَفٌنَ مستحضرات تقوية الشعر واستخدمنَ “الباروكة” قبل آلاف السنين.

وأشارت الدراسة الصادرة عن مركز إيزيس لدراسات المرأة، في مدينة الأقصر – ووزعت في بيان اليوم -، إلى أن النساء في مصر القديمة، عَرَفنَ مجموعة متنوعة من مستحضرات علاج الشعر، وعطوره ومثبتاته، وكن حريصات على تصفيف شعرِهِنً، وأن هناك نصوصًا قديمة تسجل قول إحداهن: “لا يفكر قلبي إلا في حبك.. أسرع مهرولة نحوك بشعري غير المرتب، ولكنني سأعد خصلات شعري، وأكون على استعداد في لحظة .

وأضافت خبيرة التجميل ميرفت عبدالفتاح في دراستها، أن قدماء المصريين، عرفوا مراهم عديدة لجلد الرأس، وكثيرًا من المحاليل لمنع الصلع، وعلاج الشعر الأبيض، وأن الرجال والنساء عرفوا استخدام الشعر المستعار “الباروكة” في الحفلات العامة، وصنعوها من الشعر الطبيعي، ومن الألياف النباتية، وكانوا يحرصون على وضع “باروكة ” مصففة بعناية داخل علبة، ضمن ما يوضع من أدوات حياتية، بجانب جثث الموتى المحنطة، لاعتقادهم بالبعث والحياة مرة أخرى بعد الموت.

وتابعت، أن الشعر لدى النساء، كان يصفف في جدائل تشبه تسريحات الشعر في البلدان الإفريقية، أما الرجال في مصر الفرعونية، فكانوا يصففون شعرهم بشكل مستدير، وكان شعر النساء في العادة طويلاً ومسترسلاً على أكتافهن وأعناقهن.

وأوضحت ميرفت عبدالفتاح، في دراستها، أن قدماء المصريين يحرصون على ابتكار تسريحات جديدة للشعر تناسب كل عصر، وأن النساء الفرعونيات عَرَفنَ قص خصلات شعرهن عند الأكتاف، أما الأطفال فكانوا يضفرون شعرهم في جدائل طويلة، تتدلى فوق أكتافهم وجوانب وجوههم.

وقالت شيرين النجار، مديرة مركز إيزيس لدراسات المرأة، إن الدراسة أوضحت، بأنه في العصور الفرعونية المبكرة، كانت النساء تتشبه بالرجال في تصفيف الشعر، أما في العصور المتأخرة، فكانت النساء تبتكرن قصات وتسريحات شعر جديدة، فكان الرجال يتسابقون لتقليدهن، واستخدمت النساء أشرطة من القماش، متعددة الألوان والأزهار، لتحسين منظر شعرهن، وكُنً يضعن مخلوطًا من الزيت والعطور فوق شعرهن، سرعان ما ينصهر، ويسيل فوق الرأس والكتفين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد