بعد قرن على تأسيسها.. “بوينغ” تعتزم بناءَ صاروخ لنقل البشر إلى المريخ
احتفلت شركة “بوينغ” العملاقة لصناعة الطائرات بمرور قرن على تأسيسها بالحديث عن خطط لزيادة التركيز على الابتكار بما في ذلك مشاريع طموحة لصنع طائرات تجارية أسرع من الصوت و”صاروخ يمكنه نقل البشر إلى الكواكب الأخرى”.
وقال دينيس مويلنبيرج الرئيس التنفيذي لبوينغ للصحفيين في مستهل احتفالات بهذه المناسبة، إن الابتكار في بوينغ سيكون “منضبطًا” ولا يجازف بمستقبل أكبر صانع طائرات في العالم.
وتابع مويلنبيرج بحسب رويترز “فزنا طوال 100 عام بفضل الابتكار.
والفيصل هو الابتكار المنضبط.
سنقدم على المخاطرة وسنستثمر بذكاء.”
ونوه الرئيس التنفيذي إلى أن الشركة تستكشف إمكانات تصنيع طائرات تجارية أسرع من الصوت. وتعكف الشركة على إرسال مهام مأهولة إلى كوكب المريخ. مضيفا “أتوقع أن تطلق بوينج صاروخًا مأهولًا” رغم أن هذه الأفكار ما زال أمامها عقود.
وأشار مويلنبيرج إلى أن بوينغ أقوى الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ تأسيسها قبل 100 عام.
وما زال لدى الشركة طلبات تصل إلى 5700 طائرة أي ما يكفي لتشغيل مصانعها لست أو سبع سنوات قادمة.
واستطاعت بوينغ -التي يقع مقرها في شيكاغو- التفوق على غريمتها الأوروبية إيرباص في إنتاج الطائرات وهي من المتعاقدين الكبار في مجال الدفاع والفضاء إذ تنتج مقاتلات وطائرات لإعادة التزويد بالوقود في الهواء وأقمارًا صناعية للاتصالات وصورايخ.
وتضغط بوينغ للحصول على تراخيص بهدف إتمام بيع 109 طائرات إلى إيران من بينها طائرات مستأجرة رغم معارضة البعض في الكونغرس.
وتأسست بوينغ في 15 يوليو تموز 1916 وواجهت الشركة التي أنشأها وليام بوينغ في مرفأ بمدينة سياتل الأمريكية لحظات عديدة جازفت فيها بكل شيء على مدار العقود العشرة لعملها في سبيل طرح طائرات جديدة مثل 707 و747.