نقابة الصحافيين تطلع اتحاد الاذاعات العربية على انتهاكات الاحتلال

جانب من اجتماع نقابة الصحافيين باتحاد الاذاعات العربية

رام الله /سوا/ أطلع نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، مدير عام اتحاد الإذاعات العربية عبد الرحيم سليمان، على الانتهاكات التي تتعرض لها الإذاعات المحلية من إغلاق وتشويش، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر نقابة الصحفيين في مدينة البيرة اليوم الأحد، بمشاركة أعضاء الأمانة العامة للنقابة، وحضور مدير العلاقات العامة في هيئة الإذاعة والتلفزيون هنادي مسعود، ورئيس وحدة الإعلام الالكتروني في الهيئة زاهر زهد.

وقال أبو بكر إن زيارة مدير عام اتحاد الإذاعات العربية لها أهمية كبيرة في ظل ما تتعرض له فلسطين ومحطات الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، من انتهاكات إسرائيلية.

وأوضح أن الإذاعات والفضاء الالكتروني الفلسطيني يتعرض الى اعتداءات يومية، خاصة في مدينتي رام الله والخليل، حيث يصعب توفير ترددات فيهما، بسبب استيلاء الإذاعات الإسرائيلية وإذاعات المستوطنين على كافة الترددات في المدينتين.

وأشار الى أن إذاعة "صوت فلسطين" لم تتمكن منذ سنوات من البث على am بعد تعرضها للقصف خلال انتفاضة الأقصى، وإغلاق الاحتلال عدد من الإذاعات والتلفزيونات كان آخرها مكتب قناة "فلسطين اليوم"، ضمن سياسة إسرائيل الهادفة إلى إلغاء الإعلام الفلسطيني من خلال اغتيال الصحفيين وتدمير الإذاعات أو إغلاقها.

وأكد أبو بكر جاهزية النقابة لتوقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الإذاعات العربية، للنهوض بواقع الإذاعات في ظل ما تتعرض له من اعتداءات، مشيرا الى مساعي النقابة لإنشاء مركز تدريب للصحفيين الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.

وقال سليمان إن اتحاد الإذاعات العربية عمل على موضوع الترددات وسجل نجاحا محدودا، ويسعى مع وزارة الاتصالات الفلسطينية الى تحديد الترددات وتثبيتها.

وأضاف: نعمل في إطار عدة اتحادات، واستثمار علاقة الاتحاد مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الدولية، لتحديد الترددات الخاصة بالإذاعات الفلسطينية وتنظيم حملات للضغط على إسرائيل.

وأكد استعداده لتوفير الدعم اللازم لتدريب الصحفيين الفلسطينيين في مجالات مختلفة. وفي ختام اللقاء، قدم نقيب الصحفيين درعا تكريميا لمدير عام اتحاد الإذاعات العربية على جهوده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد