المصري: ما حدث في تركيا هو انطلاق لفرح أكبر سيعيشه الشعب الفلسطيني قريبًا

وقفة نسائية اسناداً لتركيا

غزة / متابعة سوا/ محمد وهبة / قال القيادي في حركة ( حماس )، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري، أن ما حدث في تركيا، من انتصار للشرعية، في وجه الانقلاب، هو انطلاق لفرح أكبر سيعيشه الشعب الفلسطيني في بيت المقدس ورحابه قريبًا.

وأضاف المصري، خلال وقفة نظمتها الحركة النسائية الإسلامية في حركة حماس، في ساحة الجندي المجهول، اليوم الأحد، أن مليارات الدولارات دفعت من أجل تطبيق الانقلاب على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن مقابل تلك المليارات، كانت هناك مكالمة مجانية من أردوغان لشعبه، الذي لبى الندّاء، وأفشل المخططات الانقلابية.وفقا له

ونوَه المصري إلى أنه ليس أمام الانقلابيين في جميع الدول، سوى الخضوع لإرادة الشعوب، موضحًا أن مصير الانقلابيين سيكون مثل ما حدث في تركيا.

وقال، "الشعب الفلسطيني والتركي في طريق واحد، وسيلتقيان مع أحرار العالم في رحاب المسجد الأقصى قريبًا".

وأكدت مسؤول الحركة النسائية أم أحمد الأسطل، أنهم يقفون اليوم وقفة عز ووفاء، للذين جادوا بأرواحهم في سبيل الشعب الفلسطيني، في ذكرى حادثة سفينة مرمرة.

وأضافت، "تركيا لم تقف مع غزة فقط، فهي التي آوت اللاجئين السوريين، وآوت المستضعفين العرب، الذين رفضتهم معظم البلاد العربية".

وزادت الأسطل، "نقف مع تركيا، لنقول أن الذي يحاصر غزة، ويخنقها، هم من يريدون بهذا الانقلاب أن ينجح في تركيا".

وأضافت "نقول لمن حاصر غزة،: هنيئًا لتركيا وشعبها الرئيس رجب أردوغان".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر من الجيش ، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة اسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن.

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد