الأسطل: الإرهاب يضرب فرنسا من جديد وعلى العالم منع أسبابه وبسط العدل ورفع الظلم

الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل

غزة / سوا /  استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، الجريمة الإرهابية التي ارتكبت في مدينة نيس الفرنسية، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء والعديد من الجرحى، مؤكداً أن الإسلام والمسلمون يبرأون إلى الله من العدوان الأثيم.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على صفحة الفيس بوك:"الإرهاب يضرب فرنسا من جديد، والإسلام والمسلمون يبرأون إلى الله من العدوان؛ نعم الإرهاب لا دين له، ولا عرق ولا لون، ولكنه يضرب مختلف بقاع العالم ولا سيما البلدان العربية في ( الشرق الأوسط ) وقد طالت أياديه وأرجله قلب أوروبا خاصة في فرنسا وغيرها، وهذا ليس بالآثار الارتدادية؛ بل أعمال منتظمة ممنهجة".

وأضاف:"الأمر الذي يعني أن هذه الشجرة الخبيثة ( الإرهاب ) إنما تنمو وتترعرع بسبب الظلم والقهر الذي تمارسه قوى الظلم والجبروت والطغيان ، وتحرم الضعفاء في العالم من أدنى المعاني الحقيقية للحياة الكريمة التي تليق بالإنسان".

ودعا الشيخ الأسطل،"إلى وجوب تكاثف الجهود الدولية لرفع الظلم عن المظلومين، وتحقيق العدل خاصة في بلادنا فلسطين، بحصولنا على حقنا في الحياة الإنسانية الكريمة كسائر شعوب الأرض، وإقامة دولتنا على أرضنا وعاصمتها القدس الشريف، على مقتضى القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية دونما تأخير ولا تسويف، وعلى العالم منع أسبابه، وبسط العدل ورفع الظلم في كل مكان".

وطالب الأسطل، العالم كله السعي ليس لمنع هذه العمليات القذرة فقط بل والعمل على اقتلاع الجراثيم الفكرية والإعلامية وغيرها والتي تغذيه، وتعمل على نشره في مختلف بقاع العالم، وخصوصاً في البلاد العربية والأوروبية، مما يحتم على العرب والأوروبيين والعالم كله أن يتصدى بصورة حقيقية وجادة للتخلص من الإرهاب واقتلاع جذوره حتى لا ينبت من جديد، وتتكرر هذه المآسي المروعة في أي بقعة من العالم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد