تعرف إلى أبرز ضباط الجيش التركي ومصيرهم ؟؟!

أردوغان وقيادة الجيش التركي

انقرة / سوا / أعلنت وسائل إعلام تركيّة أنه تم تحرير رئيس أركان الجيش التركي المختطف، خلوصي أكار، في عملية عسكريّة بالعاصمة، أنقرة، صباح اليوم، السبت، لكنها لم توضح إن كان سيعود إلى عمله، بعد تعيين قائد الجيش الأول التركي رئيسًا للأركان أم لا.

وفي تطورات ذات صلة، اعتقل 1563 عسكريا في أنحاء مختلفة من تركيا على ارتباط بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها مجموعة من الجنود المتمردين والتي بدت، صباح اليوم، تحت السيطرة، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول المؤيدة للحكومة.

ما أقيل خمسة جنرالات و29 ضابطا برتبة كولونيل من مهامهم، بأمر من وزير الداخلية، أفكان علي، بحسب الوكالة، التي افادت عن مقتل ما لا يقل عن ستين شخصًا.

ومن بين الضباط المعتقلين وفقًا للإعلام التركي، قائد لواء المشاة المؤلل 39 في ولاية هطاي جنوبي تركيا، اللواء حسن بولات، وفقًا لما أعلنته وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، في إطار التحقيقات على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي تتهم الحكومة عناصر من 'منظمة الكيان الموازي' بقيادة عبد الله غولن.

كما راجت أنباء شبه مؤكدة عن اعتقال رئيس أركان عمليات الجيش الثالث، اللواء أكرم جاغلر، في مدينة أرزينجان، شرقيّ البلاد.

وفي إطار حملة الاعتقالات لتطهير صفوف الجيش التركي من الانقلابيين، تم توقيف قائد أركان جيش منطقة إيجه، الجنرال ممدوح حق بيلان، في ولاية إزمير (غربيّ البلاد)، 'في إطار التحقيقات بالمحاولة الانقلابيّة الفاشلة' وفقًا للإعلام التركي.

من جهته، أعلن وزير الداخلية التركيّ، أفكان آلا، إيقاف 29 عميدًا و5 جنرالات عن عملهم، في إطار التحقيقات، كذلك.

ونفذ الجيش التركي الأكبر عدديًا بين جيوش بلدان الحلف الأطلسي بعد الجيش الأميركي، ثلاثة انقلابات حتى الآن في 1960 و1971 و1980، وأرغم في 1997 حكومة منبثقة من التيار الإسلامي على التنحي، بدون إراقة دماء.

وجرت جميع هذه الانقلابات باستثناء انقلاب 1960، بأمرة قيادة الجيش، التي تولت السيطرة على البلاد.

لكن هذه المرة، تعاقب كبار القادة العسكريين الذين يلزمون عادة التكتم الشديد ونادرًا ما يتكلمون إلى الصحافة، على الاتصال طوال الليل بالمحطات التلفزيونية للتنديد بـ'عمل غير شرعي' نفذه رفاقهم في الجيش، داعين الانقلابيين إلى العودة فورًا إلى ثكناتهم.


وتعود آخر محاولة انقلابية في تركيا إلى العام 1963، حيث أعدم منفذها الذي كان برتبة كولونيل. وألغت تركيا منذ ذلك الحين عقوبة الإعدام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد