غزة :جمعية" فجر" تختتم حملة " كُن عوناً لهم "

جمعية فجر للإغاثة والتنمية

غزة / سوا / أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة ( كُن عوناً لهم ) والتي تشمل توزيع افطار صائم على البيوت وحملة توزيع طرود غذائية وتوزيع قسائم شرائية لكسوة العيد بتمويل كريم من منظمة التعاون الإسلامي ، وعملت الحملة على إدخال البهجة و السرور إلى نفوس الأسر والمحتاجة لتخفيف عن معاناتهم في شهر رمضان ومشاركتهم فرحة العيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.

استكمالاً لبرامج "حملة سنابل الخير والرحمة" الموسمية والتي تعتبر حملة " كن عوناً لهم " الشاملة في أنشطتها التي أطلقتها الجمعية بداية شهر رمضان وانتهت في العيد ، لتجسيد الرسالة الخيرية والإنسانية والخيرية لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر .

وقالت الجمعية في بيان لها وصل إن منظمة التعاون الإسلامي شرعت عبر مكتبها لتنسيق العمل الإنساني بغزة في حملة انسانية خيرية لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة في القطاع، لتخفيف من معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك، وجري عملية التوزيع بناءً على عدد من المعايير المهنية، منها معيار الفقر وعدد أفراد الأسرة والدخل والكثافة السكانية لكل منطقة.

وشكر رامي أبو سمرة " رئيس الجمعية" منظمة التعاون الإسلامي عبر مكتبها لتنسيق العمل الإنساني بغزة ومديرها المهندس محمد حسنة، على مساعدتهم الكريمة التي تنم عن بذرة الخير المتأصلة لديهم  الذي تمثل في توفير طرود غذائية  وافطار صائم وكسوة العيد للأسر المعوزة، التي ساهمت في رسم البسمة على شفاه الأسر في شهر رمضان المبارك وعشية العيد، مثمنةً جهود المنظمة المبذولة في مساعدة المحتاجين في أرجاء الوطن.

فرحة لا توصف

يقبل العيد ليعانق الطفولة ويلبسها حلته الجديدة ويطعمها من مذاقه الحلو ويقتبس العيد بريقه ولمعانه من عيون الصغار ويكتسب اشراقته من ابتسامات وجوههم وينشر ألواناً من البهجة والسرور فاضت بها نفوسهم.

 تأتي حملة كسوة العيد هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد الأطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه.

*أما " أم خالد "  أرملة تبلغ من العمر 55 عام توصف فرحتها في المسج التي ارسلته الجمعية يوم الوقفة فقالت : أعيل أسرتي المكونة من ثمانية أفراد*أسكن في بيت من الزينكو ومستور جداً لا يوجد فيه شئ الحمد لله أعيش على صدقات واحسان أهل الخير من الجيران والحمد لله مستورين .

وعبرت " أم خالد " عن سعادتها الكبيرة و في نفس الوقت عن امتنانها لكافة  المحسنين الذين ما فتئوا يمدون يد العون لكافة إخوانهم المسلمين حيثما كانوا، ممتثلين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه

 

وأضافت : لم توصف فرحتي بعد ان حصلت على قسيمة لكسوة أولادي وكذلك مساعدتي خلال شهر رمضان في سلة غذائية ، بارك الله فيكم لأنكم لم تحرموا أولادي من فرحة العيد وما كسرتوا أنفسهم .

وشكر المستفيدين والأسر المعوزة والمتعففة والأرامل الجمعية  ومنظمة التعاون الإسلامي على جهدهما الإنسانية الخيرية خلال شهر رمضان المبارك مما ساهم في مسح ملامح الحزن والألم التي أفرزها واقع القهر والفقر المدقع عليهم مما أثقل كاهلهم .

فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار وعلت البسمة والضحك بهذه المناسبة وجوه المستفيدين وأطفالهم الذين شكروا جمعية فجر على جهودها المعتبرة الرامية إلى تخفيف معاناة الفقراء .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد