القدس / سوا/ افتتحت مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بدعم من الممثلية اليابانية لدى فلسطين، ستة مختبرات للإبداع في  غزة والخليل ودورا والقدس و نابلس وأبو ديس.

وأوضحت مؤسسة النيزك للتعليم المساند، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن المختبرات الستة تهدف إلى توفير مساحات محفزة للإبداع خارج إطار المدرسة والمؤسسات التعليمية وتوفير الفرصة للطلائع والمتطوعين والرياديين للتفكير والبحث والإبداع والعمل على مشاريع ريادية تخدم المجتمع المحلي وتطور مهاراته وقدراته  في العلوم والهندسة والحاسوب والتكنولوجيا المتطورة.

وأكد رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري أهمية هذه المختبرات التكنولوجية في دعم مسيرة التعليم والإبداع في فلسطين، وأثنى على المساحة الذي يوفرها مختبر الإبداع لطلبة المدارس والجامعات دعما للتميز والريادة، وأشاد بدور النيزك واليونيسف في إنشاء هذه البيئة المحفزة للإبداع وأهمية الاستمرار بتوفير مثل هذه المشاريع من خلال الدعم والتعاون المشترك.

وأثنى رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيزك عارف الحسيني على دور الشراكات الاستراتيجية مع بلدية الخليل وبلدية دورا التي استمرت على مدار الأعوام في دعم مسيرة  الإبداع العلمي والتكنولوجي والتعليم في فلسطين.

وأشار إلى أن المختبرين في دورا والخليل هما اثنين من ستة مختبرات للإبداع افتتحتها النيزك ضمن برنامج بادر "الطلائع قادة التغيير الإيجابي" بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبدعم حكومة اليابان.

وأكد دور هذه المختبرات في دعم واستقبال الطلبة من عمر 8 سنوات فما فوق من خلال تدريبات متخصصة وورشات عمل متنوعة ومن خلال المعدات التكنولوجية الحديثة المتوفرة في المختبرات والتي تجعلها مساحة للإبداع والتميز في حقل التكنولوجيا، حيث تتلائم هذه المختبرات مع منهاج التكنولوجيا الرسمي وتطلعات النظام التربوي في تحقيق ملفات انجاز لكل طالب تظهر مواهبه وقدراته.

وفي كلمة منظمة اليونيسف، عبرت الممثل الخاص للمنظمة جون كونوجي عن سعادتها بهذا الإنجاز لدعم إبداع وتميز الطلائع الفلسطينيين، وأكدت استمرار دعم منظمة اليونيسف للشعب الفلسطيني من خلال مشاريع ريادية نوعية وتوفير فرص تعلمية للطلائع.

وشكر رئيس بلدية دورا محمد نمورة مؤسسة النيزك واليونيسف على اهتمامهما بمدينة دورا وأهلها وعلى دعمها من خلال إنشاء مختبر الإبداع الذي يوفر لأهل المدينة وطلبتها فرصة للتعلم والتميز والارتقاء بالمسيرة التعليمية.

يذكر أن برنامج بادر يستهدف طلبة المدارس الفلسطينية في الصفوف الثامن والتاسع، ويعمل على بناء قدراتهم في مجالات التفكير الناقد والمنطقي، ومهارات البحث العلمي، والاتصال والتواصل، والعمل الجماعي، والمناصرة ونشر الوعي، من خلال تصميم وتنفيذ مبادرات مجتمعية ومشاريع ريادية تعتمد على أُسس علمية من الملاحظة وتحديد المشكلات واقتراح حلول ايجابية لها.