الاحتلال يحقق مع نفسه: الجيش الإسرائيلي يحقق في أحداث الحرب
2014/08/14
107-TRIAL-
القدس / سوا / بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في عشرات الحوادث التي وقعت أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة ، وذلك بهدف صد المطالب بإجراء تحقيق دولي بشبهة ارتكاب جرائم حرب. وبضمن تلك "الحوادث" يجري التحقيق في مجزرة رفح بعيد أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي هدار غولدين.
وجاء أن الجيش بدأ التحقيق في عشرات الحوادث "غير العادية"، والتي قتل في غالبيتها مدنيون فلسطينيون أثناء الحرب على غزة.
وبحسب "هآرتس" فإن هذه التحقيقات الداخلية بدأت في مرحلة مبكرة، وذلك بهدف استخلاص العبر، ومحاولة فحص ما إذا حصل إهمال ما في عملية اتخاذ القرارات، إضافة إلى صد المطالب بإجراء تحقيق دولي ضد شبهات تنسب لإسرائيل ارتكاب جرائم حرب.
يذكر في هذا السياق أن "مراقب الدولة" الإسرائيلي أعلن يوم أمس، الأربعاء، أنه ينوي فحص ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت القانون الدولي أثناء الحرب، وذلك بهدف تقليص تأثير التحقيقات الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت أنها لا تنوي التعاون مع لجنة التحقيق برئاسة البروفيسور ويليام شاباس، الذي عين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأهمم المتحدة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد ادعى، يوم أمس، أن تقرير اللجنة قد كتب مسبقا، وأنه لا يوجد ما تفعله اللجنة في إسرائيل، طالبا منها التوجه إلى بغداد وطرابلس، بادعاء أن جرائم الحرب ترتكب هناك.
إلى ذلك، كتبت المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن عملية الفحص السريعة التي بدأها الجيش تعتمد على دروس الحروب العدوانية السابقة على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب"، وهجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على أسطول الحرية التركي في أيار (مايو) 2010، ونتائج "لجنة تيركل".
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، كان قد عين، قبيل الحرب، عن تعيين الجنرال نوعام تيفون رئيسا للجنة عسكرية، تابعة لهيئة أركان الجيش، وظيفتها فحص ادعاءات بوقوع "أحداث غير عادية" أثناء القتال. وتقوم اللجنة بفحص حوادث معينة، وخاصة تلك التي قتل فيها مدنيون فلسطينيون.
وبحسب "هآرتس" فقد وضعت تلخيصات أولية لـ15 حادثا مرتبطا بالحرب، وبدأت عملية فحص عشرات الحوادث الأخرى، وبضمنها تلك التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، أو قصف مقرات الأنروا، أو القصف الشديد على رفح في مطلع آب (أغسطس) بعد أسر الجندي هدار غولدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش فحص 82 حادثة في الحرب العدوانية السابقة على قطاع غزة في العام 2012، والتي أطلق عليها "عامود السحاب"، ولم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة أو جنائية ضد المتورطين فيها.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هيئات التحقيق العملانية والنيابة قادرون على التحقيق في شبهات بشكل مستقل وجذري وبدون تدخل دولي، وذلك بهدف تسليم التقارير مستقبلا إلى المجتمع الدولي. 238
وجاء أن الجيش بدأ التحقيق في عشرات الحوادث "غير العادية"، والتي قتل في غالبيتها مدنيون فلسطينيون أثناء الحرب على غزة.
وبحسب "هآرتس" فإن هذه التحقيقات الداخلية بدأت في مرحلة مبكرة، وذلك بهدف استخلاص العبر، ومحاولة فحص ما إذا حصل إهمال ما في عملية اتخاذ القرارات، إضافة إلى صد المطالب بإجراء تحقيق دولي ضد شبهات تنسب لإسرائيل ارتكاب جرائم حرب.
يذكر في هذا السياق أن "مراقب الدولة" الإسرائيلي أعلن يوم أمس، الأربعاء، أنه ينوي فحص ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت القانون الدولي أثناء الحرب، وذلك بهدف تقليص تأثير التحقيقات الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت أنها لا تنوي التعاون مع لجنة التحقيق برئاسة البروفيسور ويليام شاباس، الذي عين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأهمم المتحدة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد ادعى، يوم أمس، أن تقرير اللجنة قد كتب مسبقا، وأنه لا يوجد ما تفعله اللجنة في إسرائيل، طالبا منها التوجه إلى بغداد وطرابلس، بادعاء أن جرائم الحرب ترتكب هناك.
إلى ذلك، كتبت المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن عملية الفحص السريعة التي بدأها الجيش تعتمد على دروس الحروب العدوانية السابقة على قطاع غزة، "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب"، وهجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على أسطول الحرية التركي في أيار (مايو) 2010، ونتائج "لجنة تيركل".
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، كان قد عين، قبيل الحرب، عن تعيين الجنرال نوعام تيفون رئيسا للجنة عسكرية، تابعة لهيئة أركان الجيش، وظيفتها فحص ادعاءات بوقوع "أحداث غير عادية" أثناء القتال. وتقوم اللجنة بفحص حوادث معينة، وخاصة تلك التي قتل فيها مدنيون فلسطينيون.
وبحسب "هآرتس" فقد وضعت تلخيصات أولية لـ15 حادثا مرتبطا بالحرب، وبدأت عملية فحص عشرات الحوادث الأخرى، وبضمنها تلك التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، أو قصف مقرات الأنروا، أو القصف الشديد على رفح في مطلع آب (أغسطس) بعد أسر الجندي هدار غولدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش فحص 82 حادثة في الحرب العدوانية السابقة على قطاع غزة في العام 2012، والتي أطلق عليها "عامود السحاب"، ولم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة أو جنائية ضد المتورطين فيها.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هيئات التحقيق العملانية والنيابة قادرون على التحقيق في شبهات بشكل مستقل وجذري وبدون تدخل دولي، وذلك بهدف تسليم التقارير مستقبلا إلى المجتمع الدولي. 238