وفد تركي يزور المحطة.. تفاصيل مباحثات حل أزمة كهرباء غزة بين السلطة وتركيا

محطة الكهرباء -ارشيفية-

غزة /خاص سوا/ اجتمع أمس الاثنين في رام الله ، طاقم من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ممثلة برئيسها د. عمر كتانة، مع وفدٍ تركي مكون من 7 أشخاص من وزارة الطاقة والكهرباء التركية في أنقرة، برئاسة السفير التركي السيد مصطفى.

وقال عبد الكريم عابدين وكيل سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في تصريح خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء الاثنين، إنه جرى خلال الاجتماع عرض احتياجات قطاع الكهرباء في غزة من الجانب الفلسطيني، إضافة إلى مناقشة عدد من المشاريع الاستراتيجية "التي سوف تكون حلا منطقيا لأزمة الكهرباء في قطاع غزة".

وأوضح أن أبرز المشاريع التي جرى نقاشها، خط (161) الذي يربط من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة، وكذلك بناء خط غاز من الجانب الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء بغزة.

وأضاف عابدين أنه أيضا جرى مناقشة تحويل المحطة بغزة من العمل بالسولار الصناعي إلى الغاز الطبيعي، وكذلك إمكانية توسعة المحطة لتصل إلى 280 ميغا واط كمرحلة ثانية.

وتابع إنه تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي مع جمهورية مصر العربية وقطاع غزة، والذي سوف يزود القطاع بحوالي 150 ميغا واط، وفقا له.

وأردف عابدين قائلا إن الطرفين ناقشا مشروع تركيب خلايا شمسية على أسطح المنازل والمباني الحكومية والعامة والمستشفيات بقطاع غزة، وكذلك ناقش الطرفين إمكانية تركيب عدادات مسبقة الدفع لقطاع غزة بمعدل 50 ألف عداد كمرحلة أولى؛ من أجل رفع نسبة التحصيل في فاتورة الكهرباء.

وأشار إلى أن الوفد التركي أبدى تفهمه لأهمية هذه المشاريع، لافتا إلى أن الوفد التركي أكد أنه سيعقد اجتماعا مع الجانب الإسرائيلي اليوم الاثنين؛ لمناقشة هذه المشاريع الاستراتيجية "والتي يمكنها حل أزمة كهرباء قطاع غزة بالكامل"، وفقا له.

وفي السياق ذاته، كشف عابدين أن الوفد التركي سيتوجه إلى قطاع غزة عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء؛ وذلك لزيارة محطة توليد كهرباء وسلطة الطاقة بغزة، وللاطلاع على المشاريع التي جرى نقاشها مع الجانب الفلسطيني على أرض الواقع.

وأكد أنه بعد زيارتي الوفد لإسرائيل وغزة، فإنه سيعود إلى رام الله؛ للبحث مع رئيس سلطة الطاقة د. كتانة، النتائج التي أسفرت عن مناقشة تلك المشاريع؛ من أجل تبني بعض المشاريع الاستراتيجية لحل مشكلة كهرباء قطاع غزة.

وختم عابدين حديثه مع "سوا" قائلا : "نأمل أن تكون هذه المشاريع في دائرة الاهتمام من الجانب التركي من أجل تنفيذها وتوفير الأموال المطلوبة للتنفيذ"، آملا أن تتكلل زيارة الوفد لغزة بالنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد