جمعية فجر للإغاثة والتنمية تعود الأطفال المرضى في المستشفيات
غزة / سوا / أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة " من يمسح دمعتي " لعيادة الأطفال المرضى في مستشفى النصر والرنتيسي والشفاء بمدينة غزة وتقدم الهدايا والحلويات لهم ،لمشاركتهم في أحزانهم ومرضهم ورفع معنوياتهم.
زيارة الأطفال المرضى تعتبر واجباً على كل شخص خصوصاً في الأعياد والمناسبات ، وهذه الأيام المباركة من شهر شوال ، وعيادة المرضى الأطفال مرضى السرطان والأطفال المرضى هو حق واجب على المجتمع بأسره لما لهم من حقوق علينا وأن زياراتنا لهم ترفع من معنوياتهم وتساهم كثيراً في نجاح رحلتهم العلاجية.
وقال رامي أبو سمرة " رئيس مجلس ادارة الجمعية ": من أجل التواصل مع المرضى وأسرهم تقوم الجمعية على مدار العام خلال الأعياد والمناسبات بعيادة المرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا والحلويات لمسح لمحة الحزن والإحساس بالغربة عندما يكون أي مريض في المستشفيات في المناسبات ! فيكون فى هذه الحالة أشد ما يكون حاجة إلى زائر يلطف مجلسه، ويرطب أحاسيسه، ويغير من ظروفه الكئيبة الحزينة.
وأشار "رئيس الجمعية " أن حملة " من يمسح دمعتي " تقوم بها الجمعية على مدار كل عام خلال الأعياد على عيادة المرضى لتزرع في نفوسهم الإحساس بحب الآخرين ، وتخفف الآلام عنهم وتشعرهم برعاية إخوانهم ومجتمعه له. وتعمل الجمعية على تركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة، والمريض يشعر بالحاجة إلى عناية الآخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
وأضاف أبو سمرة : تعمل الجمعية على تركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة، واهتمام الإسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية وعنايته بالمجتمع وآدابه، والإنسان يشعر بالحاجة إلى عناية الآخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
وعبر أهالي المرضى على فرحتهم خلال الزيارة للأطفال في المستشفيات ، وشكر أهالي المرضى الذين تم زيارتهم في المستشفيات الجمعية على الحملة الانسانية " من يمسح دمعتي " لاثارها الطيبة والمباركة في نفوسهم ونفوس المرضى التي أكدت على عمق المشاركة الاجتماعية و شعور جميل لا يستغرب أبداً، فالبيئة التي نعيش بداخلها مليئة بالإنسانية والعواطف الجياشة، عندما ننشئ أبناءنا على أهمية الإحساس بالآخرين.. بأحزانهم
فرحة عيد لأطفال غزة
يقبل العيد ليعانق الطفولة ويلبسها حلته الجديدة ويطعمها من مذاقه الحلو ويقتبس العيد بريقه ولمعانه من عيون الصغار ويكتسب اشراقته من ابتسامات وجوههم وينشر ألواناً من البهجة والسرور فاضت بها نفوسهم .
أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة "فرحة عيد لأطفال غزة" بتوزيع الحلويات على الأطفال في الشوارع في مدينة غزة لإدخال البهجة و السرور إلى نفوس أبناء الأسر المحتاجة ومشاركتهم فرحة العيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.
والتف الأطفال في دوائر حول فريق الجمعية وعبروا عن سعادتهم وفرحتهم بكيس الحلويات لهم خلال ايام الع