5 أسلحة تحسم صدام فرنسا والبرتغال على لقب يورو 2016
باريس / سوا / تتجه الأنظار لمتابعة الصدام الكروي المثير، بين منتخبي فرنسا والبرتغال، مساء اليوم الأحد، في اللقاء النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016”.
المنتخب الفرنسي، صاحب الضيافة، يطمع في استعادة لقب اليورو الغائب منذ العام 2000، ولكنه يواجه منافسًا عنيدًا نجح في خطف الأضواء، وهو منتخب البرتغال، الباحث عن تحقيق اللقب لأول مرة.
ويرصد “إرم نيوز” في التقرير التالي، أبرز الأسلحة التي يعتمد عليها منتخبا فرنسا والبرتغال، في أم المعارك ببطولة اليورو.
كريستيانو رونالدو
يبقى النجم المخضرم كريستيانو رونالدو، هداف منتخب البرتغال، السلاح الأبرز في تشكيلة “برازيل أوروبا” فهو دائمًا يحتل صدارة المشهد في أي فريق يلعب له.
رونالدو، البالغ 31 عامًا، يبحث عن تحقيق حلم قديم راوده قبل 12 عامًا كاملة، بالفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية، والذي خابت آماله في تحقيقه، في نسخة 2004 التي استضافتها البرتغال، على يد اليونان.
ويقدم “صاروخ ماديرا” مستويات متميزة في البطولة الحالية، بعد أن نجح في قيادة البرتغال للمباراة النهائية، وشارك في المباريات الست الماضية جميعًا بواقع 600 دقيقة، ولم يحصل سوى على إنذار واحد.
وسجل رونالدو 3 أهداف بالبطولة، تضعه في صراع شرس مع غريزمان، مهاجم منتخب فرنسا، للفوز بلقب هداف اليورو، رغم تقدم الأخير بفارق 3 أهداف، بخلاف أنه صنع 3 أهداف، ويبقى ثالث أفضل صانع للعب بالبطولة، بخلاف أنه اللاعب الأكثر تنفيذًا للمحاولات على المرمى، بواقع 46 محاولة.
إيقاف رونالدو سيكون التحدي الأكبر أمام دفاع فرنسا، خاصة أنه السلاح الأقوى والأبرز في تشكيلة برازيل أوروبا.
غريزمان
لا يقل النجم أنطوان غريزمان، هداف البطولة ومهاجم منتخب فرنسا الأول، خطورة عن كريستيانو رونالدو، فهو اللاعب الأكثر تأثيرًا في التشكيلة الفرنسية.
غريزمان يقدم موسمًا استثنائيًا، بعد أن قاد أتلتيكو مدريد الإسباني لنهائي دوري أبطال أوروبا، بجانب صعوده بمنتخب فرنسا لنهائي اليورو.
ويبقى المستوى الرائع الذي يقدمه غريزمان محل إعجاب الجماهير المتابعة للبطولة، فهو اللاعب الأكثر إحرازًا للأهداف بواقع 6 أهداف خلال 435 دقيقة مشاركة مع الديوك، وصنع هدفين لزملائه.
غريزمان نجح في الاختبار الصعب، بتعويض غياب المهاجم كريم بنزيما، في ظل كثرة محاولاته على المرمى، التي تبلغ 22 محاولة، بجانب مجهوده الدفاعي وقدرته على اللعب في الأطراف أيضًا، بجوار أوليفييه جيرو.
معركة الوسط.. ودور بوغبا
السلاح المميز في تشكيلة فرنسا أيضًا، يتمثل في بول بوغبا، النجم الموهوب، والمايسترو في خط وسط الديوك، وهو ما يحسم كثيرًا من ملامح اللعبة بين الفريقين.
بوغبا لاعب يوفنتوس الإيطالي، يتوهج فنيًا في اليورو، ويمنح منتخب فرنسا السيطرة في وسط الملعب بشكل واضح، ويمثل ثنائيًا متفاهمًا مع ماتيودي اللاعب المخضرم.
ويلعب بوغبا دورًا دفاعيًا رائعًا، بدليل أنه قام بثلاث التحامات مؤثرة، واستخلص الكرة 25 مرة، وأبعد 5 فرص مؤكدة عن مرمى الديوك، ويعد من أفضل اللاعبين في وسط الملعب.
بوغبا يستطيع أن يجمع بين أداء الواجب الدفاعي ببراعة، بجانب القدرات الهجومية في بناء الهجمات، وتمرير الكرة بشكل سليم للأمام.
سانشيز المتوهج.. وخبرة ناني
في الوقت نفسه، يراهن منتخب البرتغال على قدرات لاعب الوسط الصاعد ريناتو سانشيز، وهو اللاعب المتألق في البطولة بشكل لافت للأنظار.
سانشيز نجح في تكوين مثلث رعب في البرتغال، يمثل قاعدته مع المخضرم لويس ناني، وفي الأمام كريستيانو رونالدو، وقدم مستويات رائعة بخلاف تمريراته المميزة وسرعاته التي تصنع الفارق.
ناني من اللاعبين المخضرمين القادرين على قلب الموازين في تشكيلة البرتغال، وسجل 3 أهداف بجانب صناعته هدفًا لزملائه، وأعاد اكتشاف نفسه في هذه البطولة.
سلاح الجمهور
السلاح المميز في يد منتخب فرنسا، هو الحضور الجماهيري والمساندة الرائعة على مدار البطولة.
هذا السلاح، قد يتحول إلى سلاح عكسي، في ظل الضغوط التي يواجهها المنتخب الفرنسي لتحقيق اللقب.