برلين / سوا / نصح مايكل بالاك، القائد السابق لمنتخب ألمانيا، مواطنه باستيان شفاينشتايغر، القائد الحالي، بالاعتزال دوليا بعد الخروج من نصف نهائي أمم أوروبا فرنسا 2016، مؤكدا أنه الوقت المناسب لإنهاء مسيرته الدولية والتركيز على فريقه.

وقال بالاك في حديث لصحيفة “إكسبيريس”: “قاد ألمانيا للفوز بكأس العالم في البرازيل وقدم أشياء كبيرة لكرة القدم، وأعتقد أن بإمكانه الخروج مرفوع الرأس ومن الباب الكبير، وأنها أيضا الفترة المناسبة للخروج من المنتخب”.

ويبلغ شفاينشتايغر 31 عاما ويلعب لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي وعاندته الإصابات منذ نهاية كأس العالم بالبرازيل، كما دخل نهائيات أمم أوروبا عائدا من عملية جراحية في الركبة، لكنه تعافى بشكل غير كاف وشارك في لقاء نصف النهائي من البداية.

وتخوف بالاك أن يؤدي بقاء شفاينشتايغر في المنتخب للتشكيك في مؤهلاته، موضحا: “أخاف أن يتعثر في آخر المطاف، ويصبح تواجده في المنتخب محل شك”.

وفشل بالاك في الفوز مع منتخب ألمانيا بلقب كبير ويعتبر منحوس اللقاءات النهائية، لكونه غاب عن نهائي مونديال البرازيل 2002 بسبب الإيقاف، وخسر منتخب ألمانيا اللقب أمام البرازيل وخسر نهائي أمم أوروبا 2008 أمام إسبانيا ونهائي دوري أبطال أوروبا مرتين أمام ريال مدريد في 2002 برفقة باير ليفركوزن و2008 أمام مانشستر يونايتد برفقة تشيلسي.