"بيالارا" تختتم  مشروع  "يدًا بيد" لتحسين التحصيل الأكاديمي لطلبة المدارس

جانب من الحفل الختامي لمشروع

غزة /سوا/ نظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا، حفلا ختاميا لمشروع "يدا بيد: لتحسين التحصيل الأكاديمي لطلبه المدارس"، بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية "MEPI".

وشهد الحفل حضور رئيس برنامج التعليم في الأونروا ، وعدد من مدراء المناطق التعليمية في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومدراء المدراس والمراكز الشريكة، وشركة الوفاء للمحاسبة والاستشارات المالية، إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة بالهيئة، وبمشاركة عدد من المعلمين المشاركين في المشروع، وذلك في قاعة مطعم الروتس القديم في مدينة غزة.

وفي كلمته الترحيبية  وضح؛ مدير مكتب بيالارا  في غزة علاء مقبل أن  الهيئة  تعمل على  تطبيق هذا المشروع في 10 مدارس تابعة للأونروا وثلاثة مراكز شريكة  في مدينة غزة، لتتلاقي مع جهود المدرسة في مهمة التوجيه والتعليم  لتحسين المستوي التعليمي للطلاب.

وأضاف: "أن المشروع يخاطب حق التعليم وهو من ضمن الحقوق التي تنتهجها الهيئة منذ نشأتها في التركيز على حقوق الشباب والأطفال في التعليم والحق في المشاركة المجتمعية، وحرية الرأي و التعبير.

وتابع، "يجب أن ندرك أن الشباب بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تساهم في بلورة شخصيتهم القيادية، ولا يتم ذلك إلا من خلال اتباع سياسات تربوية مدروسة تعزز ثقة الشباب بقدراتهم وتضعهم أمام الطريق الصحيح".

وفي كلمة قال مدير المنطقة التعليمية في شرق غزة السيد رأفت الهباش؛ "تم تدريب الخرجين قبل خروجهم للميدان حول أساليب التعلم النشط ليتمكنوا من التعامل مع الطلاب".

ويضيف: "كانت نتائج المشروع إيجابية، فهو  فتح فرص تشغيل مؤقتة  لـ 35 خريج، و إضافة إلى تحسن المستوي المتدني للطلاب". 

ووضح رئيس مجلس الإدارة في بيالارا كارم نشوان؛ أن نسبة التعليم في فلسطين عالية، ويقول: " نشجع الطفل على المشاركة والإبداع والابتعاد عن أسلوب التعليم التقليدي القائم على التلقين".

ويشير أن هذا النوع من المشاريع لابد من استمراره فهو ساهم في تحسن المستوي المتدني للطلاب، إضافة أنه خلق فرص عمل للخرجين، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في قطاع غزة.

وعن تجربة المدرسين في المشروع، وجهت ممثلة كلمة المعلمين المشاركين في المشروع نورا  العشي، الشكر لجميع القائمين على تنفذ وتمويل المشروع.

وبينت أن المشروع شكل لهم تجربة وخبرة  لم يحملن بها من قبل، موضحة أنهن اثناء عملهن في الميدان لاحظوا أن الطلاب بحاجة إلى من يساعدهم على تحسين مستواهم التعليمي المتدني، وتقول: "استخدامنا معهم اساليب التعلم النشط  المتنوعة لترسيخ المعلومات في دماغهم، فهم ملوا من أساليب التعليم  الملقن".

وعرض المنسق الميداني للمشروع محمد الخالدي؛ دورة المشروع وأهدافه ومخرجاته، ويقول: " عقدنا ورشات عمل تدريبية بواقع 30 ساعة للخرجين حول أساليب التعلم النشط وكيفية التعامل مع الطلاب".

ويبين أن الخرجين أصبح لديهم إلمام في كيفية عمل وتطبيق  استراتيجيات  التعليم النشط المنهجية، وكيفية التعامل مع المشاكل النفسية للطلاب، إضافة إلى معرفتهم باللوائح والقوانين الداخلية للبيئة التعليمية.

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي حول انجازات المشروع، واختتم الحفل بتوزيع الدروع على مدراء المناطق التعليمية، وتكريم وتسليم شهادات التقدير للمعلمين المشاركين في المشروع، و تم دعوة الحضور للتوجه لزيارة معرض التعلم النشط.

ويذكر أن مشروع  يدا بيد: " لتحسين التحصيل الأكاديمي لطلبه المدارس"، الممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية "MEPI"، يهدف إلى توفير فرص عمل لـ35 خريج وخريجة من الشباب المحرومين من العمل؛ لتزيد من مهاراتهم المهنية، إضافة إلى استهدافه إلى تحسين لتحصيل الأكاديمي للطلبة في المدراس.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد