الاحتلال يفرض حظر تجول على حوارة ويحاصرها
نابلس /سوا/ فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، حظر التجول على بلدة حوارة، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، وأغلقت العديد من المحلات التجارية ليلة عيد الفطر ، بزعم رشق حجارة على سيارات المستوطنين.
وقال رئيس بلدية حوارة، ناصر الحواري، إن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول على البلدة ومنعت المواطنين من التنقل في شوارعها، بذريعة إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين.
وأضاف الحواري لوكالة الأنباء الرسمية، "وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت عددا من المحلات التجارية، وانتشرت بكثافة على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن ثلاثة من سيارات المستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة، ما أدى إلى تحطم زجاجها، لكن لم يتم التبليغ عن إصابات.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال النار على فتاة فلسطينية، قرب مستوطنة 'أريئيل' الواقعة بالقرب من سلفيت شمال الضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأكدت مصادر طبية إسرائيلية أنه لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان. ما يعزز فرضية أن جنود الاحتلال يطلقون النار على الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم دون التحقق، كما حدث في مرات عديدة ومنها إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل رميدة بالخليل، بزعم احتمال ارتدائه حزامًا ناسفًا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال رفضت السماح لطواقمه بتقديم العلاج الميداني للفتاة أو نقلها إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، بل نقلتها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء.