غزة /سوا/ بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك يقبل أهالي قطاع غزة على شراء بعض السلع الغذائية, الخاصة بهذه المناسبة كـ "الفسيخ, والكعك, وغيرها.." فهي عادة قديمة ترسخت في أذهان الفلسطينيين.
وكونها صاحبة الاختصاص تتابع مباحث التموين المواد التموينية والاستهلاكية التي يكثر الإقبال عليها من قبل المواطنين, داخل الأسواق للتأكد من مدى جودتها, ومطابقته للمواصفات الفلسطينية بالإضافة إلي متابعة التجار والباعة المحتكرين, فكان لها بصمة خاصة عبر خطة متكاملة أعدتها لحفظ سلامة المواطن ومنع استغلاله.

وخلال العشرة الأواخر من رمضان وقُبيل عيد الفطر السعيد تكثف مباحث التموين جهودها في مراقبة ومتابعة الأسواق لتأكد من صلاحية السلع ومناسبة أسعارها ومنع الاستغلال.

وفي هذا الصدد، يقول مدير مباحث التموين والمعادن الثمينة المقدم محمد محمود المعصوابي: "أعددنا خطة متكاملة بالتعاون مع قسم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني، والطب الوقائي في وزارة الصحة، وقسم الصحة, لضمان حماية المستهلك وضبط الأسواق".

ومن خلال فريق مختص تنظم مباحث التموين بالتعاون مع الجهات المختصة, جولات تفتيشية على المحلات التجارية والأسواق والمصانع وخاصة مصانع ومحلات الحلويات والتمور والفسيخ.

 

حملات متواصلة
وأوضح المعصوابي أن في العشرة الأواخر من رمضان يتم تكثيف العمل عبر حملات تفتيشية متواصلة خاصة على سلع "العجوه والتمور والمخابز والحلويات والفسيخ" لإقبال الموطنين بشكل كبير خلال هذه الأيام.

 وبيّن أنه هناك جولات يوميه على المخابز التي تنتج الكعك بشكل خاص، للتأكد من سلامة الإجرائيات الصحية ويتم احيانا تحرير بعض المخالفات لغير الملتزمين بإجراءات السلامة المتبعة.
ولفت المعصوابي إلى أن مباحث التموين تقوم بالتنسيق مع الطب الوقائي لمتابعة صناعة العجوه الموجودة في الأسواق وفحصها للتأكد من صلاحية التمور التي يتم تصنيعها منها .
وحذر المعصوابي التجار من الاحتكار و تجاوز الأسعار التي وضعت للدواجن واللحوم والحلويات خلال الأيام الأخيرة من رمضان وأيام العيد.
وناشد المعصوابي المواطنين بضرورة التأكد من صلاحية السلعة قبل شرائها ، والإسراع بإبلاغ الجهات المختصة عند وجود فساد ظاهري للسلعة وعند عدم مطابقتها للمواصفات الفلسطينية، ليتم محاسبة الجهات المخالفة.