غزة / سوا / يقول الله تبارك وتعالى: { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (المائدة: 33)

لقد فجعنا نحن علماء فلسطين كما فجع العالم الإسلامي كله، بهذه اليد الإجرامية التي امتدت إلى العُباد والزوار في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الأراضي المقدسة المباركة.

وإننا علماء فلسطين نعتبر هذه الأعمال أكبر جريمة تخطر على بال شياطين الإنس، وإن هذه الجريمة خارجة تماماً عن كل ما دعا إليه إسلامنا الحنيف، وخارجة عن سياق كل القيم والأخلاق الإنسانية.

وإننا نعلن تضامننا الكامل مع حكومة خادم الحرمين الشريفين في الضرب بيد من حديد كما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالقضاء على هذه المجموعة الخارجة عن أحكام ديننا والتي تسعى إلى إراقة دماء المسلمين دون حرمة وبلا خوف ولا وجل من الله عز وجل.