رام الله / سوا / بعث رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، اليوم الثلاثاء، رسائل متطابقة إلى ممثلي اللجنة الرباعية (بان كي مون، لافروف، كيري، موغريني)، يطالبهم فيها بدعم المبادرة الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي الهادف الى انهاء الاحتلال.

كما طالبهم بدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي العنيف ضد شعبنا والتوسع في الاستيطان، مما يهدد حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادئ مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.

وأكد الرئيس، في رسائله على أهمية سرعة التحرك انقاذاً لعملية السلام ولضمان الأمن والاستقرار والسلام.

وشدد الرئيس، على وجوب إلزام الحكومة الاسرائيلية بوقف الانشطة الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والتوقف عن العقوبات الجماعية وتشمل الاعدامات الميدانية، وهدم البيوت، ومصادرة الاراضي، وخاصة الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى ماقبل اوسلو، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة .

وفي سياق متصل أعرب الرئيس محمود عباس، في رسالة رسمية، عن تقديره للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لجهوده لعقد المؤتمر الدولي للسلام، المنبثق عن الاجتماع الوزاري الاخير الذي عقد في باريس في الثالث من حزيران الماضي، بهدف انجاز حل الدولتين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

كما أكد سيادته، ثقته بفرنسا لتوفير أطار واضح لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وبإطار زمني محدد لإنهاء المفاوضات، موضحا أن استمرار التدخل الدولي الفعال يتطلب تشكيل آلية للمتابعة الدولية، لتضمن التفاوض للوصول الى اتفاق نهائي.

وأضاف الرئيس، "أن ما نسعى إليه هو انجاز الحقوق الأساسية المتعلقة بحق تقرير المصير الفلسطيني، الأمر الذي يجب أن يؤدي إلى اعتراف دولي بدولة فلسطين".

وأكد سيادته في رسالته، على أن إطلاق عملية السلام ذات مصداقية من خلال المؤتمر الدولي تتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الأنشطة الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والتوقف عن العقوبات الجماعية وتشمل الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، وخاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ما قبل أوسلو، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة".