محلل إسرائيلي: من يدعو إلى تقويض حماس يقصد تقويض نتنياهو

57-TRIAL- القدس / سوا / اعتبر  محلل سياسي إسرائيلي أن لا أحد من السياسيين الإسرائيليين الذين يدعون نتنياهو لتقويض سلطة حماس في قطاع غزة يعني ذلك فعلا،  مشيرا إلى أنها دعوات عبثية  صادرة عن خصومه في إطار الحرب الداخلية.
ويخوض المعلق السياسي في موقع "nrg"ن شالوم يروشالمي،  في الثمن الباهظ المتوقع لخطوة مثل احتلال قطاع غزة وتداعياتها السياسية،  ويقول إن المسألة مختلفة، فالسياسيون الذين يدعون اليوم لتجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط وإدخال الجيش إلى مخيمات اللاجئين في قطاع غزة  لا يريدون تقويض حماس بل تقويض نتنياهو.
ويضيف، ينظر نتنياهو إلى  هؤلاء ويشخص دوافع كل واحد منهم وهي نابعة من خلافات شخصية أو رغبة في دخول دائرة صنع القرار.  ومن بين هؤلاء ليبرمان  وغدعون ساعر وآخرون.
أما بالنسبة لوزير الاقتصاد نفتالي بنيت فيشير الكاتب إلى أن أحد المسؤولين في حكومة نتنياهو أطلق عليه اسم "داعش اليهودي" فيقول إن موقفه أيديولوجي ونتنياهو غير معني بالصدام معه ومع التيار الذي يمثله (القومي الديني)، مضيفا أن بينيت لا يسعى للنيل من نتنياهو لكن تصريحاته الإعلامية تنطوي على مزايدة ويطلب دائما المزيد فإذا احتل الجيش حيا في غزة سيطالب باحتلال 10 احياء وإذا قتل الجيش 200 فلسطينيا سيطلب قتل 400، وهكذا.
  ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو بتوعد أعضاء حزبه الذين يوجهون له انتقادات علنية بمعاقبتهم حينما يحل موعد الانتخابات الداخلية للحزب. 15
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد