اتفاق تهدئة مع حماس يهدد بتفكيك ائتلاف نتنياهو
2014/08/13
28-TRIAL-
القدس / سوا / هدد وزير الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية "نفتالي بينت" بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية يشمل الموافقة على دفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني عن "بينت" قوله "لا يمكننا أن نحارب حماس بيد وبينما نموّلها باليد الأخرى، لا يجب أن ندفع لحركة حماس بل علينا أن نخضِعها"، مشيرة إلى أن مثل تلك التصريحات من شأنها أن تهدد بشكل واضح الائتلاف الحكومي في "إسرائيل".
وتأتي تصريحات "نفتالي بينت" تلك بعد أن دفع خلال الشهر الأخير، وبشكل دائم نحو اتخاذ موقف هجومي صارم ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، كما أنه هاجم عدة مرات الاتفاق الذي من المتوقع إبرامه خلال الأيام القليلة القادمة في القاهرة.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والتي حظيت بآلاف الإعجابات بحسب الصحيفة أضاف "نفتالي بينيت" بأنه يعارض أي اتفاق مبني على أساس إعطاء المال لحماس مقابل التهدئة.
وتابع بينت "دعونا نقول الحقيقة، هذه الأموال ستذهب إلى جيوب المخربين الذين يحفرون تحتنا، إلى صانعي الصواريخ ولأولئك الذين يطلقون النار علينا، بكل بساطة"، مضيفاً "معادلة التهدئة مقابل المال للإرهاب ستعطي الفرصة أمام حماس لإعادة تجهيز نفسها والاستعداد بشكل أفضل للجولة القادمة".
وشدد بينيت في تغريدته على الفيس بوك على أن معنى ذلك الاتفاق المتمثل بدفع الأموال لحماس مقابل التهدئة، على حد تعبيره هو "ادفعوا لنا وسنطلق عليكم النيران لاحقًا، إن لم تدفعوا لنا سنطلق النيران عليكم الآن"، داعياً وزراء الكابينت لرفض أي اتفاق حول وقف إطلاق النار مع قطاع غزة.
في حين يعتقد عدد من المحللين أن تصريحات "بينت" تحمل تهديدات مبطنة تتعلق ببقائه ضمن الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، حيث قال المحلل الإسرائيلي السياسي "رافيف دروكر" في القناة العاشرة، على حساب تويتر الخاص به "تصريحات بينيت بما يتعلق بمعارضته للاتفاق مع حماس هي أشبه بنص خروج من الحكومة". 136
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني عن "بينت" قوله "لا يمكننا أن نحارب حماس بيد وبينما نموّلها باليد الأخرى، لا يجب أن ندفع لحركة حماس بل علينا أن نخضِعها"، مشيرة إلى أن مثل تلك التصريحات من شأنها أن تهدد بشكل واضح الائتلاف الحكومي في "إسرائيل".
وتأتي تصريحات "نفتالي بينت" تلك بعد أن دفع خلال الشهر الأخير، وبشكل دائم نحو اتخاذ موقف هجومي صارم ضد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، كما أنه هاجم عدة مرات الاتفاق الذي من المتوقع إبرامه خلال الأيام القليلة القادمة في القاهرة.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والتي حظيت بآلاف الإعجابات بحسب الصحيفة أضاف "نفتالي بينيت" بأنه يعارض أي اتفاق مبني على أساس إعطاء المال لحماس مقابل التهدئة.
وتابع بينت "دعونا نقول الحقيقة، هذه الأموال ستذهب إلى جيوب المخربين الذين يحفرون تحتنا، إلى صانعي الصواريخ ولأولئك الذين يطلقون النار علينا، بكل بساطة"، مضيفاً "معادلة التهدئة مقابل المال للإرهاب ستعطي الفرصة أمام حماس لإعادة تجهيز نفسها والاستعداد بشكل أفضل للجولة القادمة".
وشدد بينيت في تغريدته على الفيس بوك على أن معنى ذلك الاتفاق المتمثل بدفع الأموال لحماس مقابل التهدئة، على حد تعبيره هو "ادفعوا لنا وسنطلق عليكم النيران لاحقًا، إن لم تدفعوا لنا سنطلق النيران عليكم الآن"، داعياً وزراء الكابينت لرفض أي اتفاق حول وقف إطلاق النار مع قطاع غزة.
في حين يعتقد عدد من المحللين أن تصريحات "بينت" تحمل تهديدات مبطنة تتعلق ببقائه ضمن الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو، حيث قال المحلل الإسرائيلي السياسي "رافيف دروكر" في القناة العاشرة، على حساب تويتر الخاص به "تصريحات بينيت بما يتعلق بمعارضته للاتفاق مع حماس هي أشبه بنص خروج من الحكومة". 136