الاحتلال يهدم منزلي شهيدين في قلنديا

هدم- ارشيفية

القدس /سوا/ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين مخيم قلنديا شمال القدس الشرقية، وهدمت منزلين في المخيم تابعين لعائلتي منفذي عملية باب العامود، التي وقعت في كانون الأول الماضي، ودارت مواجهات أوقعت عدة إصابات بين سكان المخيم.

وقال شهود من داخل المخيم إن جنود الاحتلال قاموا بتحطيم إضاءة الشوارع واعتلوا منازل السكان، وأضافوا أن الهدف من الاقتحام كان هدم منزل الشهيد عيسى عساف داخل المخيم ومنزل الشهيد عنان أبو حبسة بعد أن قامت بإخلاء المنزلين من السكان بشكل مباغت ودون السماح لهم بإخراج أمتعتهم.

وأفاد مركز قلنديا الاعلامي، ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا بقوة من مئات الجنود، ترافقها 70 آلية عسكرية، واشاروا الى ان انه تم هدم منزل الشهيد ابو حسنة بالمتفجرات، فيما تم هدم جدران منزل الشهيد عساف من الداخل .

كما ذكر شهود أن قوات الاحتلال أعلنت المخيم منطقة عسكرية مغلقة حتى السادسة صباحًا.واشار إلى ان مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وشبان المخيم اصيب خلالها 20 مواطنا وصلت الى مجمع فلسطين الطبي، وصفت 18 اصابة بالطفيفة، واصابتان ادخلتا غرفة العمليات، اصابة منهم لا زالت تحت العلاج في منطقة الخصر للعمل على ايقاف النزيف.

وأفادت مصادر محلية، أن خمس إصابات على الأقل بالرصاص الحي وقعت خلال المواجهات مع قوات الاحتلال قرب حاجز قلنديا، فيما أعاقت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف التابعة للهلال  الأحمر إلى المصابين.

وأطلقت قوات الاحتلال منطاد مراقبة في سماء مخيم قلنديا، إضافة إلى سماع دوي إطلاق الرصاص بشكل كثيف عقب اقتحام المخيم، كما أطلقت قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع ووابل من الرصاص تجاه الشبان.كما تم اعتقال عشرة شبان والاعتداء عليهم بالضرب المبرح واطلاق سراحهم مع ساعات الانسحاب، اضافة إلى اعتقال الشاب احمد مطر (26 عاما) شقيق الشهيد عمر مطر.

واستشهد أبو حبسة وعساف بعد تنفيذ عملية طعن مزدوجة بمنطقة باب العامود بالقدس المحتلة أسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين في شهر ديسمبر الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد