أوروبا تستعد لتفعيل العقوبات ضد المستوطنات
2014/05/10
القدس / سوا / كتب موقع "واللا" العبري ان دول الاتحاد الاوروبي تستعد لجولة جديدة من القرارات المتعلقة بالمستوطنات الاسرائيلية، والتي يتوقع صدورها خلال عدة أسابيع.
وقال دبلوماسيون اوروبيون تحدثوا، في الأيام الأخيرة، لموقع "واللا" ان الأولوية الاولى لكافة الدول الاوروبية هي دعم جهود الولايات المتحدة والعمل لاستئناف المفاوضات، ولكنه اذا اتضح ان ذلك ليس ممكنا، فالخطوات القادمة ستكون جاهزة.
وفي مطلع الاسبوع المقبل سيلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر سيعقد في بروكسل، لمناقشة الأزمة في أوكرانيا، ولكنه سيناقش، أيضا انفجار المفاوضات.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع انه من المتوقع ان تكون القرارات التي ستصدر عن مؤتمر بروكسل معتدلة نسبيا"، واكد انه سيتم دعوة كلا الجانبين إلى تجنب الخطوات من جانب واحد، لأنها تضر بالعملية.
وقال انه في حال تبين بأن المفاوضات لن تستأنف فان لدى الاتحاد الاوروبي خطوتان يمكنه البدء بتنفيذهما بشكل فوري تقريبا: وضع شارات مميزة على منتجات المستوطنات في كل الأسواق الأوروبية، ونشر توصية من قبل وزارات الخارجية بعدم عقد صفقات تجارية مع شركات ناشطة في المستوطنات".
وقال ثلاثة دبلوماسيين اوروبيين لموقع "واللا" ان مسودة القرارات المتعلقة بهذين البندين جاهزة منذ عدة أشهر، وتنتظر التطورات، وكما يبدو فان موعد نزولها عن الرف بات قريبا.
وقال احد الدبلوماسيين انه تجري في الأسابيع الأخيرة، محادثات مكثفة بين الدول الاوروبية والولايات المتحدة، بشأن الخطوات التي ستتخذها الادارة الامريكية.
واوضح ان الامريكيين يتخبطون بشأن نشر وثيقة الاطار التي اعدها كيري، وحاول تسويقها للجانبين، والقارة الاوروبية تدعم نشرها، لكنها تخشى ان تتعارض مع الموقف الاوروبي في بعض القضايا، كقضية القدس، مثلا، حيث لا توافق اوروبا على الصيغة التي اتفقت عليها واشنطن مع نتنياهو بشأن "طموح الفلسطينيين لعاصمة في القدس"، فأوروبا تقول بشكل حازم ان القدس يجب ان تكون عاصمة للدولتين.
واعتبر انه سيكون من الخطأ قيام واشنطن بنشر وثيقة تتعارض مع الموقف الواضح لأوروبا وكثير من دول العالم.
وقال دبلوماسيون اوروبيون تحدثوا، في الأيام الأخيرة، لموقع "واللا" ان الأولوية الاولى لكافة الدول الاوروبية هي دعم جهود الولايات المتحدة والعمل لاستئناف المفاوضات، ولكنه اذا اتضح ان ذلك ليس ممكنا، فالخطوات القادمة ستكون جاهزة.
وفي مطلع الاسبوع المقبل سيلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر سيعقد في بروكسل، لمناقشة الأزمة في أوكرانيا، ولكنه سيناقش، أيضا انفجار المفاوضات.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع انه من المتوقع ان تكون القرارات التي ستصدر عن مؤتمر بروكسل معتدلة نسبيا"، واكد انه سيتم دعوة كلا الجانبين إلى تجنب الخطوات من جانب واحد، لأنها تضر بالعملية.
وقال انه في حال تبين بأن المفاوضات لن تستأنف فان لدى الاتحاد الاوروبي خطوتان يمكنه البدء بتنفيذهما بشكل فوري تقريبا: وضع شارات مميزة على منتجات المستوطنات في كل الأسواق الأوروبية، ونشر توصية من قبل وزارات الخارجية بعدم عقد صفقات تجارية مع شركات ناشطة في المستوطنات".
وقال ثلاثة دبلوماسيين اوروبيين لموقع "واللا" ان مسودة القرارات المتعلقة بهذين البندين جاهزة منذ عدة أشهر، وتنتظر التطورات، وكما يبدو فان موعد نزولها عن الرف بات قريبا.
وقال احد الدبلوماسيين انه تجري في الأسابيع الأخيرة، محادثات مكثفة بين الدول الاوروبية والولايات المتحدة، بشأن الخطوات التي ستتخذها الادارة الامريكية.
واوضح ان الامريكيين يتخبطون بشأن نشر وثيقة الاطار التي اعدها كيري، وحاول تسويقها للجانبين، والقارة الاوروبية تدعم نشرها، لكنها تخشى ان تتعارض مع الموقف الاوروبي في بعض القضايا، كقضية القدس، مثلا، حيث لا توافق اوروبا على الصيغة التي اتفقت عليها واشنطن مع نتنياهو بشأن "طموح الفلسطينيين لعاصمة في القدس"، فأوروبا تقول بشكل حازم ان القدس يجب ان تكون عاصمة للدولتين.
واعتبر انه سيكون من الخطأ قيام واشنطن بنشر وثيقة تتعارض مع الموقف الواضح لأوروبا وكثير من دول العالم.