جيش الاحتلال يدعو للتمسك باستمرار عمليات الاغتيال في غزة

133-TRIAL- القدس / سوا / أفاد موقع واللا الإخباري ظهر اليوم الثلاثاء بأن المنظومة الأمنية في "إسرائيل" تشير إلى أن المحادثات في القاهرة الجارية حتى اللحظة لم تنضج لدرجة الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، لافتة إلى أن الجانب الإسرائيلي قد يتنازل خلال تلك المفاوضات.
وأكدت المنظومة الأمنية على أن المستوى العسكري في الجيش الإسرائيلي مصرون على بند ما يسمى بالاغتيالات المموضعة أو بما يطلق عليها "القنبلة الموقوتة" للأشخاص الذين يشكلون خطراً على الأمن الإسرائيلي، محذرين المستوى السياسي من التنازل عن ذلك، الأمر الذي سيجعل قادة حركة حماس في قطاع غزة السياسيين منهم والعسكريين مختفين حتى بعد الإعلان عن اتفاق دائم للتهدئة، وهو بحسب مصادر أمنية سترفضه الفصائل الفلسطينية جملة وتفصيلا.
ووفقاً لما جاء في الموقع فإن "إسرائيل" بعد انتهاء التهدئة الحالية التي من المقرر أن تنتهي في تمام الساعة الثانية عشراً من يوم الأربعاء ليلاً ستقف أمام 3 احتمالات، وهي على النحو التالي:
1- بذل جهود حثيثة دولية لتمديد وقف إطلاق النار.
2- خضوع الجانب الإسرائيلي لجزء من الطلبات الفلسطينية.
3- الذهاب لمعركة عسكرية أخرى في قطاع غزة.
لكن الاحتمال الأخير ضئيل جداً، مشيراً إلى أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية قد وضعت شرط الميناء والمطار كاقتراح يقابل شرط نزع سلاح المقاومة إذا ما أصرت "إسرائيل" عليه في المفاوضات الجارية.
في حين تصر المنظومة الأمنية في "إسرائيل" بحسب واللا على أنه ينبغي فحص وتقييم الخطوات التي ستتخذها حركة حماس وفصائل المقاومة على المدى البعيد، داعيةً منع الحركة من الوصول إلى انجازات تساعدها على تعاظم قوتها العسكرية.
كما طالبت المنظومة الأمنية الاحتفاظ لأنفسهم بالحفاظ على إمكانية العودة إلى خيار الاغتيالات المموضعة، مؤكدة على عدم التنازل عن هذا الشرط في إطار المفاوضات الجارية حالياً في القاهرة، معتبرة أن هذا الشرط كان يقلق قيادة الحركة على مدار السنوات الماضية. 91
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد